منذ اكتشافها عام 1889 حيث ظلت مغلقة وحتى افتتاحها عام 2019 أصبحت حجرة دفن الملك سنوسرت الثانى بهرم اللاهون أهم حدث فى الفيوم وأهم مزار سياحى يفد إليه الزوار من العرب والأجانب والمصريين، الحجرة تعتبر أندر الحجرات الملكية التى تم اكتشافها فى مصر، وكانت مغلقة بعد أن اكتشفها العالم الإنجليزى وليم فلندرز بترى وظلت مغلقة حتى افتتحت فى 28 يونيو عام 2019 لتصبح أهم مزار سياحى بالفيوم، باعتبارها من أهم غرف الدفن المكتشفة حديثا فى مصر.
يقول سيد الشورة مديرعام الآثار بالفيوم، إن حجرة دفن الملك سنوسرت الثانى بهرم اللاهون من حجر الجرانيت الوردى ولها سقف مقبى مما يجعلها من أندر حجرات الدفن الملكية فى الأهرامات المصرية.
والتابوت يقع فى الطرف الغربى لحجرة الدفن ووجد بدون غطاء ويزن نحو 6 أطنان، وقبل حجرة الدفن على اليسار يوجد رسم «جرافيتى» لرئيس العمال الذى عمل مع العالم الإنجليزى وليم فلندرز بترى يؤرخ فى 10 يونيو 1889 - تاريخ دخولهم للهرم.
وأوضح أن حجرة الدفن يتم الوصول إليها من خلال بئر تقع فى الناحية الجنوبية للهرم ويطلق عليها مقبرة رقم 10 وعمق هذه البئر 16 مترًا من سطح الأرض ثم من خلال ممرات منحوتة فى الصخر يصل طولها إلى 61 مترًا تتخللها بئر للتهوية تقع على حافة بناء الهرم وحول حجرة الدفن ممرات أخرى طولها 63 مترًا على 5 أضلاع.
ويتقدم حجرة الدفن حجرة للأثاث الجنائزى على يسار الداخل، لافتًا إلى أن هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر، بناه الملك سنوسرت الثانى من الأسرة 12 من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا على مشارف مدينة اللاهون، والتى تبعد 22 كيلو مترًا عن مدينة الفيوم.
كان مكسوًا بالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعه 48 مترًا - حاليا 41.5 متر- وطول قاعدته 106 أمتار ويقع مدخله فى الجانب الجنوبى عكس بقية الأهرامات المصرية.
وأضاف «الشورة» أن افتتاح حجرة الدفن فى هرم اللاهون ساهم إلى حد كبير فى زيادة الأفواج السياحية لمحافظة الفيوم وجذب نوعيات جديدة من الزوار الذين يأتون لزيارة حجرة الدفن الخاصة بالملك سنوسرت الثانى.
اقرأ ايضا | خبير آثار يرد على خرافات أن «الأهرامات عراقية»
