صفعة لا تنساها يسرا.. حرمها والدها من حب محمود ياسين‬

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عندما انتهت من الدراسة الابتدائية أرادوا نقلها إلى مدرسة أخرى لكنها لم تكن تريد أن تفقد ممارستها للباليه فتصنعت المرض متصورة أن ذلك سيمنعها من الانتقال للدراسة الإعدادية.


 

 لكنهم بالفعل أدخلوها المدرسة الإنجليزية بمصر الجديدة وفقدت هناك ممارسة حبها الوحيد للباليه إلا ان هواية التعبير عندها انتقلت إلى رغبتها في مشاهدة الأفلام والغريب أن أكثر ما أثار اهتمامها أدوار العملاقة أمينة رزق رغم الفارق الكبير في الأعمار.. هي ببساطة الفنانة يسرا.

 

وبحسب ما تم نشره في جريدة الأخبار في 9 مارس 1976، كشفت النجمة يسرا عن أن دخولها مجال التمثيل جاء بالصدفة البحتة، مشيرة إلى أنها كانت تهرب من المدرسة وتذهب للسينما، وذات مرة شاهدت مشهدا في فيلم «أين عقلي»، وتمنت أن تكون مثل سعاد حسني.

 

ولعل أول مرة تفكر فيها أن تصبح ممثلة سينما عندما ذهب العاملون في فيلم أين عقلي لتصوير بعض مشاهده في الكابين المجاور للصبية الحلوة يسرا وهذا اسمها ساعتها لم تتصور نفسها وهي تشاهد سعاد حسني تعبر عن مواقف الفيلم بتوجيهات المخرج عاطف سالم.

 

 ووقتها جرت إلى عاطف لماذا لا تأخذني أمثل ولم تتصور يسرا أن مجرد إبداء هذه الرغبة سيؤدي إلى أن يصفعها والدها قلم ومازلت تتحس مكانه كلما تذكرت هذه الواقعة.

 

ورغم ذلك إلا أن لقاء يتم بعد عدة سنوات قليلة مع المخرج حسن الإمام ويعرض علي والدها نفس العرض ولكن الوالد يبدي تردده وطلب حسن من الفتاة الصغيرة أن تعبر له عن مواقف عاطفية معينة ويمنحها درجة الامتياز.

 

وأوضحت أن حسن الإمام طلبها لتشارك في فيلم «العذاب فوق شفاه تبتسم»، وكشفت أن والدها رفض، وقال لها: «يعني أيه تطلعي حبيبة محمود يس؟.. أنتي متطلعيش حبيبة حد".

 

ولدت يسرا في 10 مارس 1955، وقدمت عدداً كبير من الأعمال في السينما المصرية والدراما التلفزيونية، وهي سفيرة نوايا حسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم