شخصية «شريفة» تشبهنى.. وسعيدة بردود الفعل
أنتظر مشاهدى مع خالد النبوى .. وسلمـــــى أبوضيـــــــف «موهــــوبـــــة»
أدوارها دائما ما تكون علامة مميزة، لا تقبل بأى دور وتبحث عن الجديد باستمرار، وعلى الرغم من تشابه نوعية أدوارها إلا أنها تؤدى كل شخصية بتفاصيل وبطريقة مختلفة تماماً..
وهذا العام تطل علينا أنوشكا فى مسلسل «راجعين ياهوى» بشخصية «شريفة» الهانم التى تجد نفسها وسط صراعات عائلية على الميراث ونشاهدها فى مباراة تمثيلية مع وفاء عامر.. عن أحداث المسلسل وكواليس الشخصية وسر موافقتها على العمل تحدثت معنا أنوشكا فى الحوار التالى:
كيف تجدين ردود الأفعال عن العمل وعن شخصية شريفة ؟
ترد ضاحكة .. جيرانى بينادونى ياحاجة شريفة .. أنا سعيدة بردود الأفعال جدا وكلنا فى اللوكيشن مبسوطين أن الجمهور يشاهد العمل ومتفاعلين مع شخصية شريفة ويسرية والصراع بينهما، والحمد لله المسلسل حصل على نسب مشاهدة جيدة والجمهور أحب المسلسل وجميع شخصياته على الرغم من مرور أيام قليلة من رمضان، ولكن الجمهور تعلق بالمسلسل ويحرص على مشاهدته، وأتمنى أن يستمر فى مشاهدته لأن هناك الكثير من المفاجآت والأحداث التى تجذب الجمهور، وأكثر ما اعجبنى ان الجميع يقول لى إن المسلسل يشعرنا بمسلسلات زمان الاجتماعية التى تتحدث عن الأسرة بطريقة جذابة.
ومن الذى رشحك لمسلسل «راجعين ياهوى»؟.. وما الذى حمسك للمشاركة فيه ؟
حدثنى المنتج تامر مرتضى وحكى لى عن العمل بشكل عام وعن الشخصية وبمجرد القراءة استمتعت جدا خاصة وأن النص لكاتبنا الكبير أسامة انور عكاشة ولكن لا ننسى دور السيناريست القوى محمد سليمان عبد المالك الذى قدم لنا عملا جميلا ومتكاملا مع المخرج محمد سلامة الذى استمتعت بالعمل معه لأنه مخرج واع ومجتهد.
قدمت شخصية الهانم كثيراً.. فكيف كان الاستعداد لشخصية شريفة هانم لتكون مختلفة ؟
أنا حريصة على اختيار أدوارى بعناية شديدة واحب الاختلاف حتى وان كانت الشخصيات تبدو متشابهة ولكن لكل شخصية تفاصيلها الخاصة بها، و«شريفة» امراة من أسرة مقتدرة خرجت من عائلتها إلى أسرة مقتدرة أيضا وزوجها رجل أعمال كبير من أسرة لها تاريخها، وأحب التأكيد على أن «شريفة» ليست امرأة ارستقراطية لأنها ليست من نسل بهوات أو بشوات ولكنها من أسرة غنية عادية، وبالتالى تربت بطريقة معينة وبمستوى تعليمى مختلف. كما أن شريفة هى فى النهاية أم تبحث عن مصلحة اسرتها والحفاظ على ميراثها على عكس شخصيتى فى مسلسل «زاهى زركش» العام الماضى قمت بدور شقيقة يحيى الفخرانى وكانت متسلطة للغاية ومتمسكة برأيها طوال الوقت لدرجة أن ابنها كان يخاف منها، واستعديت لشخصية شريفة من خلال الحديث مع المخرج محمد سلامة والمؤلف محمد سليمان عبد المالك عن خلفية شريفة وطريقة كلامها وملابسها كما أننا قمنا ببروفات كثيرة وجلسات كثيرة لقراءة الدور والشخصية.
وهل هناك تشابه بين أنوشكا وشخصية «شريفة»؟
تضحك كثيرا.. الحقيقة فى تشابه بيننا بس مش عارفة أحدد أوجه التشابه بالظبط ، لكن شريفة شخصية محبة للحياة جدا وتحب الرياضة والاهتمام بمن حولها وهى نقاط مشتركة معى لأننى احب الحياة واحب ممارسة الرياضة جداً.
وكيف كانت كواليس العمل ؟
كواليس «راجعين ياهوى» جميلة جدا وبيننا جميعا حب كبير واعتقد ان هذا خرج على الشاشة للمشاهد ومن خلال البروفات قبل التصوير نجد اننا نؤدى بطريقة أحلى ويخرج منا افيهات لطيفة وهذا بمساعدة المخرج محمد سلامة لأنه حريص على بروفات قبل التصوير ونتحدث كثيراً ويخرج منا أحيانا مواقف تلقائية وكوميدية لطيفة، وعلى الرغم ان المسلسل اجتماعى وليس كوميدى على الإطلاق ولكن هناك بسمة لطيفة للمشاهد نابعة من المواقف بين الشخصيات.
وكيف تجدين العمل مع خالد النبوى؟
أنا مستمتعة بالعمل ككل وبالمشاركة والتمثيل فيه ولكن العمل مع خالد النبوى جميل وانتظر مشاهدى أمامه لأننى استمتع بها، وهناك مواقف كثيرة بين شريفة وبليغ واختلاف وجهات النظر بينهما وعلاقة بليغ بإبنتها ومحاولة وقف هذه العلاقة.
شريفة و«يسرية» التى تجسدها وفاء عامر بينهما مناوشات.. فكيف تجدين هذه العلاقة ؟
يمكننى القول اننى اخيراً أعمل مع وفاء عامر، وسعيدة جدا بأن توفيق الله جمعنا لأننا كنا سنعمل معا فى أكثر من عمل من قبل ولكن لم تكتمل بسبب بعض الظروف، وقد تجمعنا فى عمل تأخر كثيرا ولكن التأخير كان فى صالحنا، وبيننا مشاهد ممتعة واختلاف شخصياتنا فى المسلسل وثقافتنا المختلفة خلق بيننا حالة خاصة حلوة جدا، والخناقات والمشاجرات بيننا مستمرة وأحبها الجمهور لأن شريفة من اسرة غنية ولها عاداتها وتقاليدها ويسرية من منطقة شعبية وهو ما خلق بيننا الكثير من المفارقات والمواقف الكوميدية، وتجدنا فى الخناقات كل منا تتشاجر بطريقتها، وأنا سعيدة جداً بالعمل معها بعد طول انتظار.
للمرة الثانية تعملين مع سلمى أبو ضيف كأم لها.. كيف ترين هذا الأمر؟
سعيدة جداً بالعمل مرة أخرى مع سلمى أبو ضيف فى دور ابنتى للمرة الثانية بعد مسلسل «حلاوة الدنيا» لأنها بنت موهوبة ولديها طاقات كبيرة وأراها فى هذا المسلسل نضجت أكثر وخبرتها زادت وهناك علاقة بينى وبينها فى التمثيل وبيننا مشاهد ومناوشات كأى أم وابنتها عن الزواج والدراسة أو علاقتها بعمها وأيضا تعليقها الدائم على ملابسها وشكلها غير المناسب من وجهة نظر والدتها شريفة.
إقرأ أيضاً|بعودة يارمضان| خالد النبوي يشوق الجمهور لـ «راجعين ياهوى»
