كل سبت

د. باسم .. درس فى الأمل

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

الحياة تتغير والآمال تتطور وتتبدل وتبقى هناك ثوابت كثيرة لكنها تقوم على قاعدة واحدة من ثلاثة أضلاع العمل والصبر والامل، ومهما تأخر الحلم لا تيأس ولا تحبط وقتها ستحقق كل أحلامك، كما قال وليم شكسبير «لا تفقد الأمل فالأشياء الجميلة أحيانًا تتأخر بالقدوم» لكنها تأتى لا محالة فالحياة ليست فرصة واحدة وانما هى سلسلة متصلة من الفرص تتوالى ..حقيقة تبقى هناك فرصة ربما ترسم علامتها سلبا او إيجاباً فى حياتنا لكن بالعمل والامل تتحقق المعجزات.


نعم يعيش الإنسان حياته مرة واحدة وهذا يكفى لكى يمتلك الإنسان العزيمة والعمل والاجتهاد ويحتاج الإنسان دائما الأمل كى يكون قادرًا على مواجهة التحديات المختلفة فى حياته، فالإنسان اليائس يعيش حياته ضائعاً وتحجب عنه رؤية الحلول والفرص التى قد تكون متاحة أمامه.


طوال 22 عاما فى الصحافة التقيت مع الكثير من الحالمين ممن حققوا أحلامهم واخرين ضاعوا فى سكة اليأس والاحباط لكن يبقى باسم ممدوح الصغير اسماً وعلامة ورسالة الى كل شباب مصر بما حققه هذا الشاب الصغير الذى لم تكسره الحياه حتى حقق حلمه، نعم هى المرة الاولى التى اكتب فيها عن شاب أعرفه وأقدر والده ولانى اعرفه وعايشت طموحه وكيف انتصر هذا الشاب الصغير على كافة الصعوبات التى واجهته حتى حقق حلمه فى الوجود فى واحدة من أشرف وأنبل المهن أكتب رسالته الى كل شاب، وهى عليك بالعمل مع الصبر، وكما قال ونستون تشرشل رئيس وزراء إنجلترا السابق: يرى المتشائم الصعوبة فى كل فرصة، أما المتفائل فيرى الفرصة فى كل صعوبة.


رسالة باسم الصغير الى كل شاب أن يعيش حياته متمسكا بالامل وفى نفس الوقت أن يبذل أقصى الجهد من أجل الوصول إلى الأهداف التى يطمح إليها نعم الأمل دون عمل جاد لا قيمة له فيكون التواكل بعينه ..

الأمل يصنع المعجزات بشرط أن يقترب بالعمل والمثابرة وعلى الإنسان ألا يربط الأمل بالأشخاص وألا يعلق حياته بهم فقط العمل والصبر بهما تتحق الاحلام لنجد 50 مليون باسم ومبروك يا باسم يا كبير.