أعربت كوريا الجنوبية عن أسفها الشديد بسبب قيام جارتها الشمالية بإغلاق أحد الفنادق الذي كان يستقبل سيّاحًا من كوريا الجنوبية خلال زيارتهم لجبل كومجانج المقدس في عمق كوريا الشمالية.
ويعد موقع جبل كومجانج يمثل واحدة من حالات التعاون النادرة بين الجارتين حيث سبق وأنه زاره ملايين الكوريين الجنوبيين.
وكانت كوريا الشمالية قد علقت الرحلات السياحية إلى جبل كومجانج منذ عام 2008، إثر قتل امرأة كورية جنوبية تاهت في منطقة محظورة ليلًا.
وقال وزير التوحيد في كوريا الجنوبية في "تفرّد كوريا الشمالية بقرار تدمير فندق هايغومغانغ يتعارض بشكل واضح مع الهدف من الجهود المبذولة بين الكوريتين القائمة على الاحترام والمشاورات».
ودعا الوزير الكوري الجنوبي جارته الشمالية إلى قف الهدم الفوري، وبدء المفاوضات مع كوريا الجنوبية.
وفي أوكتوبر 2019، زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، المنطقة السياحية في جبل كومجانج، وأمر بإزالة المرافق السياحية، والتي وصفها وقتها بأنها قبيحة المنظر.
وتعود ملكية فندق هايجومجانج لكوريا الجنوبية وتشغيله على حد سواء . وأشارت وزارة التوحيد أن هدم الفندق يعتبر انتهاكًا للاتفاق السابق.
ورغم ذلك، أضافت أنها ما زالت تأمل بإجراء مفاوضات مع كوريا الشمالية لحل مسألة جبل كومجانج في أسرع وقت ممكن.
كوريا الشمالية تهدم فندق لجارتها الجنوبية بموقع مقدس
