حوادث الطعن وإطلاق النار تضرب إسرائيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت إسرائيل ليلة صعبة أمس الخميس 7 مارس، نتيجة وقوع حادث إطلاق نار في وسط تل أبيب أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 16 آخرين، 6 منهم في حالة حرجة.

وشنت القوات الإسرائيلية على إثرة حملة لمطاردة منفذ العملية امتدت حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة وانتهت بتحديد مكان منفذ الهجوم المسلح وقتلة.

وشارك في العماية العسكرية المئات من رجال الأمن الإسرائيليين في مطاردة في جميع أنحاء المدينة، حيث منح رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، القوات الإسرائيلية الحرية الكاملة للتحرك بعد هجوم تل أبيب.

وقال بينيت، الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن بيني جانتس ووزير الأمن الداخلي عومر بار ليف من مقر وزارة الأمن تعقيبًا على عملية تل أبيب، إنه: «في نهاية ليلة طويلة، وضعت قواتنا يدها على الإرهابي وقضت عليه».

وأعلن الاعلام الإسرائيلي أن منفذ العملية يدعى رعد حازم من الضفة الغربية ويبلغ من العمر 29 عاماً.

ولا تعتبر هذه هي الحادثة الوحيدة التي تشهدها، فقد نقلت التقارير الإعلامية سقوط عدد من الضحايا جراء حوادث مختلفة خلال الأيام الماضية، أبرزها:
 

الثلاثاء 29 مارس
لقي ما لا يقل عن 5 إسرائيليين مصرعهم، في حادثي إطلاق نار متزامنين، قرب تل أبيب.

وقالت نجمة داود الحمراء، إن «5 إسرائيليين على الأقل قتلوا في حادثي إطلاق نار قرب تل أبيب، مساء الثلاثاء».

وقام مسلح بإطلاق النار على مواطنين في شارع هشنايم في مدينة بني براك وأصاب عدة مواطنين إصابات حرجة، ثم انتقل إلى شارع هرتسل وأطلق النار على آخرين.
اسفرت العملية عن مقتل 5 اشخاص واصابة آخرين

الأحد 27 مارس:
قتل إسرائيليان هما عنصرا شرطة، وأصيب آخرون في هجوم بإطلاق نار وقع في مدينة الخضيرة التي تقع على بعد 50 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من تل أبيب.

وقتل المهاجمان على يد عناصر القوات الإسرائيلية، بعد وقت قصير من تبادل إطلاق النار.

وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية بجروح وفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية، فيما أكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء نقل أربعة أشخاص إلى المستشفى وتقديم العلاج لإثنين آخرين في مكان الهجوم.
وبثت محطات تلفزيونية إسرائيلية لقطات صورتها كاميرات مراقبة للرجلين وهما مسلحان ببندقيتين ويطلقان النار في شارع رئيسي في الخضيرة. 

الثلاثاء 22 مارس:
طعن رجل بسكين عدة أشخاص ودهس آخر في جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أربعة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في البلاد في السنوات الأخيرة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يستضيف نظراءه من 4 دول عربية هي مصر والإمارات والبحرين والمغرب، إضافة إلى وزير خارجية الولايات المتحدة، في النقب في اجتماع وصفته تل أبيب بأنه "تاريخي".

وقال لابيد في بيان وصف فيه الهجوم "بالشنيع"، إنه أطلع المشاركين في قمة النقب على تفاصيل هجوم الخضيرة"، وأضاف قوله: "دان جميع وزراء الخارجية الهجوم، وأرسلوا تعازيهم لأسر الضحايا، وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى". ونشر موقع المركز الفلسطيني للإعلام على تويتر صورا حية لإطلاق نار لعملية الخضيرة وفق المركز.

21 فبراير:
قام أسير فلسطيني بتنفيذ عملية طعن سجان في سجن «نفحه»، ما أدى إلى حدوث توتر في أقسام السجن.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن أسيرًا في سجن نفحة بالقسم رقم 10، واجه اثنان من السّجانين أثناء خروجه لعيادة السجن بضربهم.

وأشار نادي الأسير إلى أن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى، حيث قامت إدارة سجون الاحتلال بإغلاق السّجن.