5 مؤشرات على أمراض العين لدى طفلك.. منها عمى الألوان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعتبر الرؤية السليمة جزءًا مهمًا من نمو طفلك، ومن المهم بشكل خاص تحديد أي مشكلات تتعلق بالبصر مبكرًا ومعالجتها على الفور.

 

من هنا تظهر أهمية فحص طفلك بانتظام من قبل أخصائي العيون للتأكد من أن بصره يتطور بشكل صحيح ولا يلزم اتخاذ أي إجراء، ولعل الآباء أو أفراد الأسرة هم الأفضل لتحديد المشكلات المتعلقة بصحة عيون أطفالهم بسرعة. 

 

وقد لا يكون طفلك قادرًا على التعرف على علامات العدوى أو التدهور في صحة عينه بنفسه، لذلك من المهم بشكل خاص البحث عن أي أعراض أو تحذيرات مبكرة قد تظهر عليه عندما يكون في المنزل.

 

وإذا تم اكتشاف مشكلات العين للطفل مبكرًا بما فيه الكفاية، فيمكن تصحيح العديد من المشكلات لذلك من المهم أن يطلع خبير على طفلك في أقرب وقت ممكن، لكن كيف يمكن اكتشاف أعراض مشكلات العين لدى أطفالك:

 

القراءة بصعوبة

 

هل يكافح طفلك للقراءة؟.. قد تكون الصعوبة عند تعلم القراءة بسبب رؤيتهم وليس مشكلة تطوير اللغة، وإذا كان طفلك يكافح من أجل القراءة  خذ الوقت الكافي لملاحظة السبب أو تحدث إلى أخصائي العيون لمعرفة ما إذا كان السبب قد يكون مرتبطًا بالرؤية.

 

الجلوس بالقرب من التلفزيون

 

هل يختارون الجلوس بالقرب من التلفزيون أم التحديق عند مشاهدة الشاشة؟.. يعد قصر النظر أمرًا شائعًا عند الأطفال ويمكن علاجه بالنظارات أو العدسات اللاصقة، وقد يواجه طفلك أيضًا مشكلة في التركيز على الصور المعروضة على الشاشة.

 

صعوبة التمييز بين الألوان

 

إذا كان طفلك يكافح من أجل تحديد الألوان، أو قراءة النصوص والصور التي تتضمن العديد من الألوان، فقد يكون مصابًا بعمى الألوان، وقد يصعب تمييز ألوان معينة مثل الأزرق والأصفر أو الأحمر والأخضر بشكل خاص لمن يعانون.

 

المعاناة من حكة العيون

 

الحكة ودموع العيون وإحمرار العينين، جميعها تشوهات يمكن أن تظهر مشكلة أو تهيج في العين، ويعد الوميض المتكرر وحساسية الضوء من الأعراض الأخرى للتهيج. 

 

وعليك الانتباه إلى أن طفلك يلمس أو يفرك عينيه بشكل متكرر، وأي أعراض جسدية مثل الجفون المنتفخة أو الإحمرار أو زيادة إفراز الدموع أو أي إفرازات من زوايا العين.

 

ضعف حركة العين

 

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في تتبع الحركة، مثل متابعة جسم بعينه أو لديه محاذاة أو حركة غير طبيعية للعين، فيجب عليك اصطحابه لرؤية أخصائي العيون، ويمكن أن يؤدي الاختلال في المحاذاة إلى كسول العين ويتم علاجه بشكل مثالي عندما يكون الطفل صغيرًا قدر الإمكان.