تغريدات محظورة.. «كتر السلام يقل المعرفة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بلغة العصر يتداول كثير من الناس تغريدات إلكترونية مستوحاة من أقوال وأمثال دارجة تتصادم مع صحيح العقيدة ، فيحصد مغردها وناشرها الأوزار الجارية تهاونا مع أمانة الكلمة ، وهذه سلسلة وقفات مع بعض التغريدات الأكثر شيوعا للتصويب وتغيير ما بأنفسنا .

مثل خاطئ عرفا وشرعا ومن الألفاظ التى تخالف العقيدة، فالسلام من أسماء الله سبحانه وصفته الحسنى الواردة فى الكتاب والسنة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا،ألا أدلكم على شيئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم) ، فإلقاء السلام من الدعاء الجامع الشامل النافع بين الناس وقول السلام عليكم يعنى أنك تدعو لمن سمع بأن يسلمه الله تعالى من كل آفة  ومعصية ومن أمراض الأجساد والقلوب كالشهوات والشبهات ولذلك أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالسلام على من نعرف ومن لا نعرف عن عبدالله بن عمرو رضى الله عنهما أن رجلا سأل الرسول صلى الله عليه وسلم  أى الإسلام خير؟ قال : تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف .

إقرأ أيضاً | تغريدات محظورة.. «اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع»

ومن السنن المهجورة إلقاء السلام على الصبيان فعن أنس بن مالك رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم ، والسلام من حقوق المسلمين بعضهم على بعض لحديث حق المسلم على المسلم ست بدأت بإذا لقيته فسلم عليه ، ومن أثر إلقاء السلام أنه يؤلف القلوب ويهدئ من الغضب ومفتاح الحب والمودة فى الله قال عز وجل :»فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة».

وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بحديث له دلالة قوية على تكرار السلام عند كل تغيير حال فقال: ( إذا لقى أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر  ثم لقيه فليسلم عليه ).