‫تعرف على خطوات مصر لمواجهة آثار التغيرات المناخية 

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مصر خطت خطوات كبيرة  في مواجهة آثار تغير المناخ، خاصة في مجال التكيف، حيث انتهت مصر من إعداد الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، إلى جانب حوكمة المناخ والتمويل المناخي، وهما هدفان ضروريان لمعالجة التكيف والتخفيف مع تغير المناخ.

وتابعت " أطلقت الحكومة المصرية عددًا من المبادرات من موازنة الدولة تستهدف إجراءات التكيف، ومنها الحلول القائمة على الطبيعة لحماية المناطق الساحلية وخاصة الدلتا والتي تعتبر أكثر المناطق تهددًا بسبب تغير المناخ، وخاصة في إقليم المتوسط، وأيضا المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتتضمن إجراءات للحفاظ على المياه وترشيد إستهلاكها من خلال تبطين الترع، بالإضافة إلى تطوير أداة لتقييم الآثار السلبية لتغير المناخ لتجنب الوصول لمرحلة حتمية التكيف، من خلال الخريطة التفاعلية لمخاطر آثار تغير المناخ والتي تساعد فى عملية التخطيط الحضري قبل إقامة الأنشطة والمدن الجديدة ووضع الإستثمارات حيث تتنبأ بالتهديدات على المناطق المختارة حتى عام ٢١٠٠ مما يجنبنا الحاجة إلى نقل السكان لاحقا أو بحث صرف تعويضات للمتضررين بهذه المناطق".

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 عبر الفيديو كونفرانس في الجلسة الختامية لسلسلة من الجلسات التى ينظمها تحالف عمل التكيف لمناقشة الدروس المستفادة من أحدث تقرير لفريق العمل الثاني للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والخاص بـ"التأثيرات السلبية والمخاطر والتكيف".

وختمت الوزيرة كلمتها بالتطلع إلى الإستفادة من خبرات الدول المشاركة بالجلسة، وأن يتم عرض العديد من قصص النجاح فى مؤتمر الأطراف COP27 للعالم وتقديم رسالة للأجيال القادمة بأن هذه الإجراءات يمكن تكرارها وتطويرها.

أقرأ أيضا : وزيرة البيئة: مؤتمر شرم الشيخ للمناخ يراعى أولويات الدول النامية