يبدو المشهد غريب أن تدخل مستشفى وتجد سرير المرضى مخصص لدنى كبيرة الحجم في شكلها المرح والطيب لتكون هي الأقرب لقلوب الاطفال كما تجد الأطباء يهتمون بعلاجهم كأنهم بشر حقيقيون ولكن ما يزيد الأمر غرابة هي أن الأطباء ليسوا خريجي طب ولكن مجموعة من الأطفال أرادوا إنقاذ الأقرب إليهم دمى الحيوانات المحببة لهم.
تلك هي الحقيقة التي شاهدها الجميع في مستشفى "hospital Des nounours" الواقعة في جنيف في سويسرا مجموعة من الدمى الحيوانية الكبيرة على أسرة المرضى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة ليكون الطبيب المعالج هو طفل ينقذ ما هو يفضله ويقضي معه اغلب أوقاته وصديقه المحبب والاقرب إليه وحافظ أسراره لتعتقد انك في مشهد لفيلم كرتوني ولكن الحقيقة ليست كذلك.
حيث قررت تلك المستشفى أن تخصص يوم تثقيفي وتوعوي كامل للاطفال حيث يعالج طلاب كلية الطب الدمى والحيوانات المحشوة المفضلة للاطفال بمساعدتهم وإجراء الإسعافات الأولية لهم وكذلك معاينتهم ومعالجتهم حتى من يحتاج منها إلى عناية مشددة نظرا لحالتها الحرجة يتم تشخيصها ومعالجتها.
وذلك في فعالية توعوية وتثقيفية للاطفال قامت بها مستشفى " hospital Des nounours" في جينيف بسويسرا وذلك بهدف إعطاء الاطفال فهم افضل للأنشطة الطبية وتثقيفهم حول الإجراءات الطبية وتقليل الخوف من المستشفيات وذلك بحسب موقع " DW".
