قال الإعلامي محمد الباز، إن خيرت الشاطر كان يكره محمد مرسي جدا، لأنه كان يطمح إلى الحكم، ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية وكان يروج لنفسه بأنه "يوسف هذا العصر"، لأنه سيكون قد خرج من السجن إلى الحكم مثل سيدنا يوسف.
وأضاف الباز، خلال "البساط أحمدي" في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، أن أحلام "الشاطر" تبخرت وجاء محمد مرسي للحكم، منوها أن مرسي كان يعمل لدى خيرت الشاطر، وفجأة أصبح يحكم مصر.
وتابع: "الشاطر كان حاطط في دماغه أن محمد مرسي يكمل فترة الـ 4 سنوات، ويأتي بعدها هو للحكم، وكان مستعجل لدرجة الإخوان عرضوا أكثر من مرة يكون خيرت رئيس وزراء، لأن الرجل كان لا يطيق أن يجلس على مقاعد المتفرجين".
ولفت إلى أن الأقباط عاشوا في خوف حقيقي بعد تولي الإخوان الحكم في مصر، وصل إلى أن كثير من السيدات كن تخشين السير في الشارع بمفردهن.
وأضاف: "ناس كثير كانت خايفة وعايزة تهاجر، المسيحيين تعرضوا لخطر كبير أيام الإخوان، ولأول مرة يتم الاعتداء على الكاتدرائية الكبرى في العباسية كان في عهد الإخوان، احنا حافظين التاريخ ولن ننساه".
وأردف الباز: "مات مجموعة من المسيحيين في اشتباك مع مسلمين، وعندما أقيمت لهم صلاة الجنازة في الكاتدرائية بالعباسية، وهم طالعين اشتبك الإخوان معهم وألقوا مولوتوف وحجارة على الكاتدرائية، حتى أن محمد مرسي كلم البابا تواضروس الثاني، والبابا قال في إهمال وتقصير الرئيس كلمني، وقال متابعين ولم يحدث شيء في الأرض، وما يحدث لم يحدث في التاريخ".
ولفت الباز، إلى أنه في يوم 7 أبريل 2013 أول مرة يطلع هتاف "انزل يا سيسي مرسي مش رئيسي"، وهتف به الأقباط بعد ما تعرضوا له وبعد الاعتداء على الكاتدرائية لأول مرة في التاريخ.
اقرأ أيضاً | الباز: الرئيس السيسى لا يكتفى بالتقارير ويسمع للمواطن
