أبرزها ضغط الدم والجفاف.. أسباب الدوخة بعد الطعام في رمضان

موضوعية
موضوعية
يشعر الكثير من الأشخاص من الدوار قبل الأكل نتيجة لانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم مما يزيد من الشعور بالإرهاق، خاصة إذا مر وقت طويل منذ آخر وجبة، ولكن هناك أشخاص أيضا يشعرون بالدوخة بعد الأكل وهى حاله أقل شيوعًا، والسبب بعض الحالات الطبية والحساسية الغذائية التى قد تؤدي إلى الدوار بعد تناول الوجبة الغذائية.
 
هناك عدة عوامل يمكن أن تسبب الدوار بعد تناول الطعام وهى:
 
ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الأكل هو السبب في أن الأشخاص الذين يشعرون بالدوار قبل الأكل غالبا ما يشعرون بتحسن بعد ذلك، فعندما ينخفض معدل السكر في الدم بعد الوجبة ويسبب الدوخة بعد الأكل يسميها الأطباء بانخفاض السكر في الدم التفاعلي، وذلك حسب ما ذكره موقع "medicalnewstoday".
 
كما أن السبب وراء إنخفاض مستوى ضغط الدم بعد الأكل يعود إلى أنه لدى بعض الأشخاص يقوم القلب بتزويد المعدة والأمعاء الدقيقة بالدم بكميات كافية تكفي لهضم الطعام، لكن هؤلاء الأشخاص لا يتقبل جسمهم هذه العملية الهامة، خاصة مع تكرار إنقباض الأوعية الدموية وإنبساطها، فينخفض ضغط الدم لديهم، ولا يصل الدم بشكل جيد إلى الدماغ، فيحدث الشعور بالدوخة، وإن كان إنخفاض ضغط الدم كبير قد يصل الأمر إلى فقد الوعي المؤقت، لكنه أمر غير شائع الحدوث، فما يحدث كثيرآ هو الدوخة فقط
 
 
كما أن تناول بعض أدوية السكري، بما في ذلك الأنسولين؛ إذ تحدث الدوخة بعد الافطار؛ بسبب انخفاض سكر الدم زيادة عن اللزوم، ومن أسباب الدوخة بعد الاكل في رمضان نادرة الحدوث الانخفاض المفاجئ لسكر الدم غير السكري بعد الأكل بدلاً من زيادته؛ مما يؤدي إلى الدوخة بعد الفطور.
 
كما يمكن أن يؤدي تناول أطعمة معينة إلى حالة مؤقتة أو مزمنة من الدوخة في رمضان، فقد تسبب المشروبات المحتوية على الكافيين في حدوث دوخه بعد الفطور في رمضان عند بعض الأشخاص؛ نظراً لأن حساسية الكافيين تختلف من شخص لآخر.
 
ويعد الجفاف من سبب الدوخه بعد الفطور في رمضان، والذي يمكن تجنب حدوثها من خلال تناول المزيد من السوائل، وشرب ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء، وتجنب الكحول والكافيين والإفراط في الملح؛ إذ أنها كلها عوامل تزيد من خطر الدوخه بعد فطور رمضان.
 
ومن أسباب الشعور الدوخة بعد الافطار في رمضان: 
 
- مشاكل الجهاز العصبي.
 
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
 
- التعرض المفرط للحرارة.
 
- التهاب أو حمى.
 
- فقر دم.
 
- نزيف داخلي.