سامح شكري: تحرك عربي لحل الأزمة الروسية الأوكرانية لخطورتها الدولية

  وزير الخارجية سامح شكري
وزير الخارجية سامح شكري
تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية بشكل غير مسبوق يعيد تشكيل وترتيب القوى الدولية حيث تسعى روسيا في حربها لاستدعاء المحاربي القداماء من لديهم الخبرة بالمعركة، في الوقت الذي أجرت فيه واشنطن تجربة إطلاق صواريخ جو-جو أسرع من الصوت، في حين يسعى وزراء الاتصال العربي إلى حل سلمي جاد لإنهاء الحرب الروسية.
 
ويجري وزير الخارجية سامح شكري ووزراء مجموعة الاتصال العربية وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، عدة لقاءات دبلوماسية غاية الأهمية حيث التقى مع وزير الخارجية البولندي زبيجنيو راو كما التقوا بوزير خارجية أوكرانيا في محاولة عربية جادة لحل الأزمة الأوكرانية. 

وأكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال تصريحات صحفية أن التحرك العربي جاء لحل الأزمة الأوكرانية لخطورة الوضع، وخاصة أن الدول العربية تدرك خطورة تداعيات الأزمة في أوكرانيا على السلم والأمن الدوليين، مشيرًا إلى أنه الخارجية المصرية بحثت المسائل الإقليمية والدولية والوضع بأوكرانيا.

 

وفي سياق متصل، ذكرت  صحيفة "التايمز" البريطانية أن الجيش الروسي يريد من بين المتقاعدين، أول الذين قادوا الدبابات في الماضي أو مارسوا أعمال القنص أو عملوا في وحدات الهندسة.

وسينضم هؤلاء إلى نحو 60 ألفا من قوات الاحتياط، جرى استدعاؤهم أخيرا، ومعظمهم من المناطق البعيدة عن موسكو، من أجل القتال في أوكرانيا.
 
فيما أذاع الإعلام الروسي أن الكرملين دعا قدامى المحاربين في الجيش الروسي إلى الالتحاق به مجددا في مدينتي تيومين وتشيليابنسك، في منطقة سيبيريا.

 

وعلى جانب آخر، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الولايات المتحدة اختبرت صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت في مارس الماضي، واخفت ذلك عن الإعلام، لتفادي المزيد من التصعيد مع روسيا، وتزامنت تلك التجربة الصاروخية مع زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أوروبا في خضم الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد التوتر بين موسكو و"الناتو".
 
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول دفاعي أن الصاروخ جرى إطلاقه من القاذفة "بي- 52" قرب الساحل الغربي للولايات المتحدة، في أول تجربة ناجحة للنظام الذي أنتجته شركة "لوكهيد مارتن"، ويطلق على النظام الجديد اسم "التنفس الهوائي"، الذي يقوم على إطلاق صواريخ قتالية من طراز جو - جو.