الخارجية التشيكية: سنواصل السعي لتقديم الجناة إلى العدالة في واقعة «بوتشا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت وزارة الخارجية التشيكية، أن الدبلوماسية التشيكية ستواصل السعي إلى جانب حلفائها لتقديم الجناة إلى العدالة في واقعة "بوتشا"، وذلك بعد اكتشاف العديد من المدنيين القتلى في محيط العاصمة الأوكرانية كييف .
وأفادت الخارجية التشيكية - في بيان نقله راديو براج الدولي، اليوم الاثنين 4 إبريل، بأن "القتل الممنهج للمدنيين الذي يرتكبه الجيش الروسي هو جزء آخر من سلسلة جرائم الحرب المروعة التي ارتكبها نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

اقرأ أيضًا: التشيك: إنفاق أكثر من 10 مليارات كرونة لإدارة أزمة لاجئي أوكرانيا

واتهمت أوكرانيا، في 3 أبريل، روسيا بارتكاب "مجزرة متعمدة" في مدينة بوتشا، وأظهرت الصور جثث لـ20 شخصًا بلباسٍ مدنيٍ متناثرة في شوارع المدينة، بعد انسحاب القوات الروسية منها.

وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة السبع، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة "مدمرة" على روسيا على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة بوتشا الأوكرانية.

وقال كوليبا، عبر حسابه الرسمي على تويتر، "مذبحة بوتشا كانت متعمدة، فالروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم".

وبدوره، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه "يجب معاقبة كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في بوتشا".

واعتبر زيلينسكي أن ما جرى في مدينة بوتشا "إبادة جماعية"، حسب وصفه.

وعلى الجانب الآخر، كذّبت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات الأوكرانية، ونفت أن تكون قواتها قد قتلت مدنيين في مدينة بوتشا، خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة، في بيانٍ صدر عنها، في نفس اليوم، "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".

وشددت الوزارة على أنه "لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".