ألمانيا تسجل أكثر من 41 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الاثنين 4 إبريل، أن ألمانيا سجلت 41 ألفا و129 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و23 وفاة ناجمة عنه خلال 24 ساعة.
وأظهرت أحدث البيانات، التي نشرها المعهد على موقعه الإلكتروني، أن العدد الإجمالي لإصابات كوفيد-19 المؤكدة في البلاد منذ بداية الجائحة ارتفع بذلك إلى 21 مليونا و668 ألفا و677 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات المرتبطة بالمرض إلى 130 ألفا و52 حالة .
وأوضح المعهد أن عدد المتعافين من الإصابة في ألمانيا بلغ حتى اليوم أكثر من 17 مليونا و156 ألفا و600 شخص.
اقرأ أيضًا: «الناتو»: الحلف قدم لأوكرانيا أسلحة متطورة لمواجهة القوات الروسية

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر الماضي، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.