ضحـــايا التصفيـــات كيروش يرحل مرتين.. ونهاية بلماضى وشيكة

إقالة سريعة لمدرب نيجيريا.. وموقف غامض لكوبر ولاسارتى

الجزائر لم تتأهل للمونديال بعد مباراة مثيرة ضد الكاميرون
الجزائر لم تتأهل للمونديال بعد مباراة مثيرة ضد الكاميرون

كتب محمد جمال جمعة:
عندما لا تحقق أهدافك فى كرة القدم يجب عليك الرحيل فورا لتدارك الأمور وإصلاح ما تبقى من المهمة.. هذا ما حدث فى نهاية التصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم المقرر إقامتها فى قطر نهاية العام الجارى.


بين رحيل رسمى ومتوقع ومتردد لجأت اتحادات كرة القدم حول العالم لخريطة تصحيح سريعا لتعويض اخفاق عدم التأهل للمونديال والبدء فى التخطيط لنسخة 2026 من الآن مع أجهزة فنية جديدة برؤية مختلفة فى محاولة سريعة لتهدئة ومصالحة الجماهير.


ويعد البرتغالى كارلوس كيروش أحد ضحايا الإخفاق فى التأهل للمونديال حيث رحل مرتين خلال التصفيات القارية الأولى عندما كان يتولى تدريب المنتخب الكولومبى بعدما تمت إقالته فى عام 2020 اثناء تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال عقب الهزيمة الكبيرة أمام الإكوادور بسداسية مقابل هدف.. ليرحل البرتغالى ويتولى فى الشهور الأخيرة للعام الماضى مهمة تدريب المنتخب الوطنى ويصعد معه للمرحلة النهائية للتصفيات المؤهلة للمونديال بالإضافة إلى الدور قبل النهائى للبطولة العربية بالإضافة إلى نهائى بطولة أمم أفريقيا قبل الخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح.. وفى التصفيات النهائية وقعت مصر مع السنغال أيضا وخسرت مرة أخرى بركلات الترجيح ليعلن كيروش عن رحيله بموجب العقد الموقع بينه وبين اتحاد الكرة والذى ينص على رحيله فى حال فشله بالتأهل للمونديال.. وسط أنباء عن نية الجبلاية إبرام عقد جديد مع البرتغالى لقيادة الفراعنة فى الفترة المقبلة بشروط جديدة.


اما فى الجزائر فخرج جمال بلماضى المدير الفنى للخضر بتصريحات غريبة تشير إلى إمكانية رحيله ونهاية حقبته مع محاربى الصحراء والتى نجح خلالها فى التتويج ببطولة أمم أفريقيا 2019.. وفشلت الجزائر فى الصعود بسيناريو صعب أمام الكاميرون وسط دموع وحزن بلماضى والجماهير الجزائرية التى تترقب القرار النهائى سواء برحيل أو بقاء المدرب. فى المقابل أعلن الاتحاد النيجيرى لكرة القدم إقالة أوجستين إيجوافين وإيمانويل أمونيكى من قيادة منتخب النسور الخضر عقب الفشل فى التأهل للمونديال بعد الإخفاق أمام غانا فى المرحلة النهائية للتصفيات.. بينما فى الكونغو الديمقراطية ورغم الإنجاز الكبير الذى تحقق على يد الأرجنتينى هيكتور كوبر بالوصول إلى المرحلة النهائية للتصفيات وتمسك الاتحاد الكونغولى بالمدرب الأرجنتينى إلا أن كوبر يفضل الرحيل خاصة وإنه يرى عدم تحقيقه النجاح فى مهمته الأساسية وقيادة الكونغو للمونديال.


كما يقترب مارتن لاسارتى المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى والحالى لمنتخب تشيلى من الرحيل عن منتخب قارة أمريكا الجنوبية بعدما فشل فى قيادة تشيلى للتأهل للمونديال مباشرة أو الصعود للملحق النهائى لتخرج تشيلى من المنافسة تماما وتغيب عن المونديال القادم.