ما حكم عمل الفحص المهبلي أثناء الصيام؟ الإفتاء تُجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ما حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض لتصوم الشهر كاملًا؟ وما حكم عمل الفحص المهبلي أثناء الصيام؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وأجابت الدار بأنه يجوز لها ذلك ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، والأَوْلى والأفضل تركه.

وأوضحت دار الإفتاء أن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى، وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض، ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك، أثْوَب لها وأعظم أجرًا.

وتابعت الدار: "وأما بالنسبة للفحص المهبلي الذي يتم فيه إدخال آلة الكشف الطبي في فرج المرأة فيفسد الصوم عند الجمهور، خلافًا للمالكية؛ حيث إن الاحتقان بالجامد في الدبر أو فرج المرأة لا يفسد الصوم عندهم".


وعلى ذلك يمكن لمن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تقلد المالكية، ولا يفسد الصوم بذلك حينئذٍ، وإن كان يستحب لها القضاء خروجًا من الخلاف.