أحمد زنط
شهد اليوم الثانى من شهر رمضان المعظم بمحافظة الأقصر، جنوح الأهالى بسبب شدة ارتفاع درجات حرارة الجو فى الظهيرة فى ثانى يوم من نهار شهر رمضان المبارك تواجد الأهالي في قرى ومدن ومراكز محافظة الأقصر إلى شواطئ نهر النيل العظيم للترفيه عن أنفسهم وتمضي نهار الصيام الشواطئ نهر النيل الرطبة لتهدئة أجسادهم من الطقس الحار بالسباحة في نهر النيل والترع المقابلة لمنازلهم.
حيث يتواجدون بأعداد كبيرة يحفزون بعضهم البعض لعمل أكروبات وقفزات مائية وسباقات لمسافات قصيرة ومتوسطة لقضاء أوقات يستمتعون فيها لتسلية وقتهم في الصيام.
اقرأ أيضا| تعرف على المحافظات التي تشهد مبادرة «سند الخير» لتوفير السلع بأسعار مخفضة
وتوجد في كافة القرى ومدن الأقصر ترع، كما يسير شريط نهر النيل بطول المحافظة بأكملها ويطل على الغالبية العظمى من المدن والقرى لذلك يجيد ويستمتع أبناء محافظة الاقصر السباحة حيث يتوجهون إلى نهر النيل والترع برفقة أبنائهم لقضاء نهار رمضان في مياه نهر النيل التي تنعش أجسادهم مع الصيام على حد زعمهم حيث يقول محمد جلال أحمد من أبناء جنوب شرق الأقصر إن كافة أبناء القرية يتوجهون نحو المراسى النيلية يومياً خلال شهر رمضان للاستحمام في نهر النيل بصورة يومية وهى عاده يتوارثها الأبناء عن الآباء منذ عهد الفراعنة الذين أسسوا عدة مراسى وحمامات من الحجارة على شواطئ نهر النيل للعروض والاستحمام ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة في أوقات الظهيرة وحتى وقت مدفع الإفطار، ترتفع أعداد الأهالى حول المراسى والترع للاستمتاع بالمياه والهروب من الطقس الحار بالمنازل والشوارع وغيرها.
بينما يقول المهندس عبدالله عبدالعزيز أحد أبناء مدينة الاقصر فى وجهة نظر أخرى أن هذه الأفعال عادات يتوارثها الأهالى فى السباحه وأطفالهم ومواشيهم فى نهر النيل وتنتشر هذه الظواهر خلال شهر رمضان المعظم وقد تؤدى إلى تلوث نهر النيل وقد يصاب الأطفال السابحين بالتبرع والمصارف بمرض البلهارسيا والعديد من الأمراض المعدية خاصة مع قيام سائقه سيارات كسح المياه المستملة حمولتها بالتبرع والمصارف مما يؤدى إلى عواقب وخيمة على المتعاملين مع الترع والمصارف ويطالب بتشديد المراقبة على الترع والمصارف وشواطئ نهر النيل لحمايته من التلوث والوقاية من عدوى الأمراض المعدية مطالبا بإيجاد بدائل بالتوسع فى إنشاء حمامات سباحة بجميع أندية ومراكز الشباب بمحافظة الأقصر.
