أعلن الجيش الباكستاني، أنه لم يكن على الإطلاق جزءًا مما حدث، اليوم الأحد، بشأن حل البرلمان والدعوات لإجراء انتخابات مبكرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني بابار افتخار بحسب صحيفة (إكسبريس تريبيون) الباكستانية عبر موقعها الإلكتروني، إن الجيش الباكستاني لم يكن على الإطلاق جزءًا مما حدث اليوم في الجمعية الوطنية.
وأضاف بابار افتخار أن "الجيش لا علاقة له بما حدث اليوم وليس لديه شئ ليفعله تجاه ما وقع بالبرلمان اليوم".
وأعلن رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، اليوم الأحد، حل حكومة بلاده، وسط مخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.
وأوضح وزير الإعلام الباكستاني أن عمران خان سيواصل تأدية مهامه بعد قرار حل الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة خلال 90 يوما.
ورفض البرلمان الباكستاني، اليوم الأحد 3 إبريل، مذكرة حجب الثقة عن رئيس الوزراء، عمران خان، وألغى جلسة التصويت على سحب الثقة منه.
وفي 20 مارس، أعلن البرلمان الباكستاني، أنه سيجتمع للنظر في اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان، يوم الجمعة 26 مارس الجاري.
وقال مكتب رئيس البرلمان الباكستاني ، إن اجتماع يوم الجمعة سيكون للنظر في اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان، حسبما أفادت "رويترز".
وكان تحالف من أحزاب المعارضة قدم طلبا بسحب الثقة من خان في وقت سابق هذا الشهر، قائلا إنه فقد أغلبيته البرلمانية بعد انشقاق أكثر من 12 نائبًا عن حزبه مما زاد من خطر وقوع اضطرابات سياسية في البلد المسلح نوويا.
وبموجب الدستور يتعين على رئيس البرلمان عقد جلسة خلال 14 يوما من تلقي طلب سحب الثقة وتنتهي المهلة يوم الاثنين.
لكن الموعد تأجل بضعة أيام بسبب مؤتمر للدول الإسلامية تستضيفه إسلام آباد يوم 23 مارس الجاري.
وتلقي المعارضة باللوم على خان في سوء إدارة الاقتصاد والسياسة الخارجية، وينفي خان ذلك.
وسيكون ذلك أصعب اختبار لعمران خان منذ توليه السلطة في باكستان عام 2018، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكمل أي رئيس وزراء باكستاني فترة ولايته.
