حجبت سريلانكا جميع منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد 3 إبريل، في ظل حظر تجوال لمدة 36 ساعة لمنع الاحتجاجات المناهضة للحكومة ضد ارتفاع تكاليف المعيشة، ونقص الوقود وطول فترات انقطاع الكهرباء.
وأصدرت وزارة الدفاع أوامرها للجنة تنظيم الاتصالات بتعليق منصات وسائل التواصل الاجتماعي مؤقتا وتشمل فيسبوك وواتس اب وانستجرام وتويتر ويوتيوب.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة اليوم على الرغم من فرض حظر التجوال حتى غدا الاثنين لمنع الاحتجاجات.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من الاحتجاجات تطالب الحكومة بتوفير الوقود والغاز .
ومساء السبت، تحدى مئات الأشخاص حال الطوارئ وحظر التجول اللذين فرضهما الرئيس جوتابايا راجاباكسا الجمعة، فخرجوا في تظاهرات في مدن عدة، بحسب الشرطة وسكان. وانتشر جنود مسلحون في الشوارع.
تواجه الدولة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة نقصا حادا في السلع الأساسية وارتفاعا كبيرا في الأسعار وانقطاعا طويلا للكهرباء، وهي أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها العام 1948.
وتفاقمت الأزمة مع تفشي جائحة كوفيد-19 التي قضت على السياحة وأوقفت التحويلات المالية من السريلانكيين العاملين في الخارج، فيما فرضت السلطات حظرا واسعا على الواردات في محاولة لادخار العملات الأجنبية.
