يستضيف غدا فى سهرة رمضانية الأهلى نظيره الهلال السودانى فى العاشرة مساء على ملعب السلام فى الجولة السادسة والأخيرة من دورى المجموعات لدورى الأبطال الافريقي.
يدير المباراة الزامبى جانى سيكازوى حكم الساحة ويعاونه الكاميرونى ألفيس مساعدا أول، وفاتسونى من ليسوتو مساعدا ثانيا، والكاميرنى بليس يفين حكماً رابعاً، فيما يقوم بدور المراقب الإثيوبى ألمو مازينفيا، بينما اختير نوكونقو منسقاً عاماً للمباراة، والسيراليونى محمد فريمان منسقاً أمنيا من قبل الكاف.
يكفى بطل افريقيا النادى الأهلى التعادل للتأهل لربع النهائى ..ولكن المارد الأحمر بالتأكيد يلعب للفوز خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره والأمر الأكثر أهمية هو الابتعاد عن الدخول فى الحسابات المعقدة رغم أن ٩٠٪ منها فى صالح الأهلى لدرجة ان هناك حسابات قد تصعد بالأهلى فى حال الخسارة بشرط فوز المريخ .. ورغم ذلك شدد الجهاز الفنى على اللاعبين بسرعة الحسم وإنجاز المهمة والابتعاد عن التفاصيل المزعجة.
يتصدر مجموعة الاهلى صن داونز برصيد ١٣ نقطة و يدخل الأحمر مباراة الهلال وهو فى المركز الثانى برصيد ٧ نقاط بينما يتساوى الهلال والمريخ فى رصيد النقاط بواقع أربعة لكل منهما.
أصعب ما واجهه الأهلى خلال استعداده لمواجهة الهلال هو الحالة النفسية السيئة للاعبين خاصة الدوليين بعد خسارة مباراة السنغال وفقدان مصر لمقعدها فى مونديال الدوحة.
وبذل الجهاز الفنى مجهودا كبيرا لمحاولة إخراج اللاعبين من الحالة المعنوية السيئة والفصل بين خسارة المنتخب فى داكار وتحدى دورى الأبطال وتبادل رجال الجهاز الفنى الحديث مع اللاعبين والتأكيد على أنهم قاموا بدورهم ولم يقصروا رغم الظروف الصعبة وقوة المنافس.
استقر موسيمانى على طريقة المواجهة بعدما شاهد ملخصا لآخر مبارياته وذاكره عن قرب بالإضافة إلى الخبرات السابقة عندما لعب معه فى الخرطوم وانتهت المباراة بالتعادل ولكن المعطيات تختلف فى المباراة الثانية الليلة والتى سيكشر فيها بطل افريقيا عن أنيابه بعد ثبوت الرؤية وحفظ المنافس ولكن بشكل متزن قليلا خاصة أنه ليس هناك ما يدفع الأهلى لمغامرة خطيرة غير مأمونة العواقب مع الوضع فى الاعتبار أن المباراة الفرصة الأخيرة للمنافس ولا يوجد عنده ما يخسره.
على الجانب الآخر يدخل الهلال مواجهة الليلة بمعنويات كبيرة حسبما أشارت صفحاته الرسمية رغم خسارته الكبيرة من صن داونز برباعية على ملعبه فى مباراته فى الجولة الخامسة .. ويتعامل الهلال الذى وصل القاهرة بقوته الضاربة مع مباراة الليلة على أنها مباراة الحلم أو الفرصة الأخيرة وأن مجرد وجود فرصة فى التأهل تتبلور فى مباراة واحدة تمثل الحصاد الذى ربما يمنحه الجائزة الكبرى وتذكرة التأهل للدور المقبل .. يراهن الهلال على مجموعة معطيات اولها أن الأهلى المصرى بطل افريقيا فى آخر نسختين ليس فى حالته المثالية ولم يقدم أداءه المتوقع حتى الآن وأن الفريق متراجع ولا يخفى ذلك على أحد خاصة أن فارق النقاط بين الأهلى وصن داونز وموقع الأهلى فى الجدول يظهر ذلك بوضوح مع معاناته حتى الجولة الاخيرة كما أن الاهلى لم ينجح فى الفوز على الهلال فى الجولة الأولى ولذلك فهناك معنويات مرتفعة وآمال كبيرة فى الرهان بالفوز من جانب الهلال وعدم خوف من اللعب بالقاهرة.
