في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.. السن الملائم ليبدأ الطفل قراءة الكتب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحتفل العالم اليوم 2 أبريل باليوم العالمى للتوحد الذى تم تخصيصه للتوعية بأهمية معرفة هذا المرض وملاحظة أعراضه جيدا عند الأطفال.

 

والتوحد من الاضطربات التى يعانى منها الأطفال وتؤثر على قدرتهم على التفاعل مع المحيطين به وعدم الانتباه أو التركيز، ولا يوجد سبب محدد لولادة الأطفال بمرض التوحد، لكن قد يكون بسبب اعتلال بعض الجينات أو تعرض الأم الحامل لبعض الأدوية والمواد الكيميائية التى تؤثر على الجنين.

 

اقرأ أيضا | في اليوم العالمي.. 8 أشياء لا تسبب «التوحد»

 

وفي اليوم العالمى للتوحد من الضروري تغذية الطفل بالقراءة الكثيرة ومعرفة السن الملائم ليبدأ الطفل بالقراءة 

 

الولادة وحتى السنة الأولى:

في الأشهر الأولى، احضن طفلك و اقرأ له و تحدث معه و غن له.


وما بين 3-6 أشهر من العمر، سيبدأ طفلك بالاستمتاع بالنظر إلى المرايا و صور الوجوه والأشكال والألوان، و سيبدأ بإصدار الأصوات، و مد يديه للمس الصور، اختر كتب ذات صور و ملمس مثير للاهتمام.


وما بين 6-12 شهرا من العمر، يجلس طفلك في حضنك،  ينظر إلى الصور،  يلمس الكتاب، وربما يضع الكتاب في فمه. استخدم الكتب المصنوعة من البلاستيك الورق المقوى، وأشر إلى وسمّ الصور لطفلك.

 


من سنة إلى سنتين:
من 12-18 شهرا من العمر، قد يتمتع  طفلك باختيار الكتب من الرف، سيجلس و يمسك الكتاب، ويقلب الصفحات، وتابع اهتمام طفلك في القراءة إلى أن يفقد اهتمامه بالكتاب.


من 18-24 شهرا من العمر، قد يبدأ طفلك بتسمية الأشياء المألوفة و قول بضع الكلمات في القصص المألوفة. حتى أنه قد يدعي القراءة للدمى و الألعاب و يعيد استذكار أجزاء من القصص. 

 


 من سنتين إلى ثلاث سنوات:
في هذا العمر سيكون طفلك قادراً على التعامل مع الكتب الورقية، وسيبدأ باستيعاب علاقة الصور بالقصة، و قد يكون رأي و يبحث عن كتبه المفضلة والصور المفضلة لديه.

 

كن مستعدا لقراءة نفس الكتاب مراراً وتكراراً، وطرح أسئلتها حول ما يحدث في الكتاب، و قم بربط القصة بأشياء مألوفة لطفلك و تجارب قد مر بها.

 


أكبر من ثلاث سنوات:
في هذا العمر سيكون طفلك قادراً على قلب الصفحات واحدة تلو الأخرى، وسيستطيع الاستماع إلى قصص أطول و رواية القصص المألوفة باستخدام مفرداته البسيطة، وسيبدأ أيضاً بتمييز الحروف والأرقام و التعرّف عليها.

 

وابحث عن الكتب التي تساعد الطفل على تعلم دروس عملية كتكوين الصداقات، والذهاب إلى المدرسة.

 

وشجعه على أن يقول، يرسم و يقرأ قصص من تأليفه.