"أنا وكافل اليتيم كاهتين في الجنة" هكذا علمنا رسولنا الكريم، واليوم نحن نحتفل بهذا اليتيم، بكونه جزء أساسي وأصيل من المجتمع، وعلى الجميع توفير ما يحتاجه من دعم مادي ومعنوي، وقد أولي الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما خاصا باليتيم، وتقديم أشكالا مختلفة من الدعم له، هذا بجانب حرصه على حضور الاحتفاليه الخاصة به، والتعامل المباشر معهم، وتبادل الاحاديث الأبوية بينه وبينهم.
ففي 2015 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بقانون لتعديل المادة الثانية من قانون التضامن الاجتماعي، رقم 137 لسنة 2010، يقضي بتعريف اليتيم بأنه «كل من توفي والداه، أو توفي والده ولو تزوجت أمه، أو مجهول الأب أو الأبوين»، وهو التعديل الذي يعني تحويل مجهولي الأب أو الأبوين من فئة مجهولي النسب- حسب القانون القديم- إلى فئة الأيتام، وفقا للتعديل.
وفي إحدى نسخ منتدى شباب العالم قد تحدث الرئيس عن الأيتام، وكيف أن الكفالة داخل الأسر ونظام الأسر البديلة هو الأفضل لليتيم من دار الرعاية مهاما توفر بها من امكانيات، قائلا «لما بنقارن بين بيئة اجتماعية داخل دار رعاية مهما كانت جودتها، والرعاية داخل أسرة مهما كان مستواها، لقينا إن المقارنة في صالح كفالة اليتيم أو اليتيمة، وهذا يعطي مناخا إيجابيا كبيرا أكثر من دور الرعاية، ولا يمكن في دور الرعاية توفير نفس الرعاية الأسرية».
وفي يوم اليتيم 2020 كتب الرئيس، على صفحته الرسمية «تويتر»: «نحتفل اليوم جميعا مع أبنائنا وبناتنا بيوم اليتيم، الذي يعد يوم الرحمة والألفة والطمأنينة، وإن أعظم الناس وأجودهم من صان اليتيم، وأدعو الجميع أن يشاركوا أطفالنا الاهتمام والرعاية، لأنهم أمل مصر ومستقبله».
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسى الجميع أن «يشاركوا أطفالنا الاهتمام والرعاية، لأنهم أمل مصر ومستقبله».
وفي يوليو العام الماضي توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوزيرة التضامن الاجتماعي بتوفير شقق لنزلاء دور الأيتام بعد خروجهم وبلوغهم سن 18 عامًا وليس لهم سكن، الأمر الذي يعد استكمالا للبرامج والمبادرات الخاصة بتوفير الحماية الاجتماعية وعلى رأسها برنامج تكافل وكرامة، ما يؤكد حرص القيادة السياسية على تحسين مستوى الخدمة المقدمة لهذه الفئة من المجتمع، وتم ترجمة هذا الاهتمام فى صورة حزمة من القرارات والتشريعات على الأرض.
اقرا أيضأ:«ضحك ولعب وهدايا».. «الداخلية» ترسم البسمة على وجوه الأيتام
