في واقعة سرقة هي الأغرب من نوعها، حيث استمرت العملية لمدة 20 عاماً، بعد أن قامت المديرة السابقة لكلية الطب بجامعة ييل الأمريكية بسرقة معدات قيمتها 40 مليون دولار، وباعتها لتعيش "حياة بازخة".
وكانت جيمي بترون كودرينغتون البالغة من العمر 42 عاما، قد اعترفت على نفسها بأنها سرقت أجهزة كمبيوتر ومعدات إلكترونية من جامعة ييل العريقة، وأقرت أمام القضاء بالذنب في جرائم الاحتيال، بالإضافة إلى تهمة تقديم إقرار ضريبي كاذب، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وساعدت تلك عمليات السرقة التي استمرت على مدار 20 عاماً التي كانت تقوم بها "كودرينجتون" على تحسين أسلوب حياتها، وشراءها عدد من المنازل، واقتناء أسطول من السيارات الفاخرة، وقضاء إجازات في أنحاء العالم.
اقرأ أيضا| بسبب لعبة فيديو.. سرقة عملات مشفرة بقيمة 600 مليون دولار
وتواجه جيمي عقوبة سجن لمدة تصل إلى 23 عاماً، حسبما قال المدعي العام لولاية كونيتيكت، مشيرًا إلى أن الحكم بحقها سيصدر في 29 يونيو المقبل.
