مريم في دعوى خلع: عينه من اختي

صور ارشفية
صور ارشفية

"اللي ميشوفش من الغربال يبقي اعمي" وأنا فعلا كنت عميه، هكذا تروي مريم حكايتها لـ"أخبار اليوم" بعد أن لجأت لمحكمة الأسرة، وأقامت دعوى خلع ضد زوجها الذي دمر مشاعرها وثقتها في نفسها. 

تحكي مريم: " كنت برفض الكثير من العرسان لحين مجئ الوقت المناسب، لكن الوقت عدي وخوفت للقطر يوفتني، زي ما بتقول عمتي، كان آخرهم مصطفي الذي أريد الطلاق منه، فجاء في يوم ودخل علينا وقال لأبي أنا عايز اتقدم لابنتك وأريد الزواج منها، وافق أبي عليه لأنه يعرف أبيه معرفه شخصيه.

اقرأ أيضا| «اتمسكن لحد ما أتمكن».. ربة منزل في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة

ومع ضحكة استعجاب، تقول مريم هو خريج فنون تطبيقية، نفس دراسه "مها" أختي الأصغر مني بسنتين والتي مازالت تدرس في كليه الفنون التطبيقية، اقتصرت كل وقتها ومجهودها علي دراستها وشغلها، ولم تفكر في الزواج طوال فترة دراستها. 

وتستكمل مريم  حديثها،  "لم اضع في مخيلتي أنه يريد أختي، اللي أكيد شفها في دراستها واعجب بها، لم أستطيع ربط قوله لأبي أنه معجب بابنتك، بقصده علي أختي، وإنني ولم أراه من قبل، ولأني أكبر أخواتي سنا، قدمني أبي له علي أنني العروسة وتزوجنا.

 وكنت أشعر من معاملته أنه يتلكك لي، نشبت الكثير من الخلافات التفاهه الذي اشعلها نارا، حتي جاء ذلك اليوم الذي أفصح بعدم حبه لي، وأنه لم يعجب بي ولو مرة واحدة، وقالي بالنص كده "ادبست فيكي عشان ابوكي يعرف والدي، لكن أنا كنت جاي علي أختك، بس أنتي أكبر بناته فجوزك ليا". 
 
لم استوعب حتي الحين ماقاله، وخصوصا بعدما طلبت منه الطلاق ورفض، فجاءت لهنا مهروله لطلب الخلع منه، بعدما قلت ثقتي بنفسي وتدمرت مشاعري، فلم اقدر علي حكي ذلك الحديث لأبي وأختي.

اقرأ أيضا| ياسمين في دعوى خلع زوجها: «تاجر آثار.. وأتهمني في شرف أولادي»