زاهي حواس: مشروع عالمي للبحث عن مومياء «الملكة نفرتيتي»

المومياء تحت جهاز الاشعة المقطعية
المومياء تحت جهاز الاشعة المقطعية

أكد الدكتور زاهي حواس، أنه يتم عمل مشروع مصري عالمي لدراسة المومياوات الملكية للبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي وابنتها الملكة "عنخ إس أن آموت" التى كانت متزوجة الملك توت عنخ آمون، حيث أن الكشف عن الملكة نفرتيتي سيضيف كثيرًا الكشف عن التاريخ المصري القديم، وتوجد مومياوات لملكات ليس لهم أسماء وملوك ليس لهم أسماء.

جاء لك على هامش زيارته إلى الأقصر لفحص إحدى المومياوات التى عثر عليها بمقبرة الملك أمنحتب الثاني.


وأضاف «حواس» أن المشروع عبارة عن جزئين، الأول منها عمل أشعة وفحص تحت الأشعة المقطعية لكل المومياوات مجهولة الأسماء لمعرفة معلومات عن المومياء، والمرحلة الثانية يقوم بها الدكتور يحيي جاد والدكتورة سمية إسماعيل متخصصون فى الحامض النووى الموجودان ضم فريق البحث  (DNA)، يقومان بسحب عينات من المومياوات التى مجهولة الأسماء مع المومياوات التى لها إسم مثل الملك أمنحتب الثالث جد توت عنخ آمون، والملكة تى والتى تم الكشف عن المومياء الخاصة بها وحالياً موجودة فى متحف الحضارة، وهى مومياء والدة الملك توت عنخ آمون.


وذكر أنه توجد مجموعة مومياوات لعائلة الملكة نفرتيتي، وعبر المشروع يتم سحب العينات والفحص بالأشعة المقطعية للمومياوات يتم البحث عن باقي أبناء العائلة وعلى رأسهم الملكة نفرتيتي ولو ظهرت المومياء الخاصة بها سيكون حدث عالمى يهز العالم من جديد، مشدداً على أنه توجد مومياوات بالمقبرة 35 بوادى الملوك وهى مقبرة الملك أمنحتب الثانى، وبداخلها 3 مومياوات غير معروف هويتهم، وتم التوصل ضمن المشروع المصرى لدراسة المومياوات معرفة السيدة الكبرى وهى الملكة "تى" والتى أبهرت العالم أجمع بشعرها المحفوظ حتى الآن، والمومياء التى بجوارها كانت تسمى "السيدة الصغيرة"، وهى كانت مومياء والدة الملك توت عنخ آمون، وكان بيهم مومياء شاب صغير أقرب للطفل ولا يعلم أحد هويته، حيث يظن البعض أنه إبن الملك أمنحتب الثانى، ولذلك تم نقل المومياء إلى مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بالأقصر لإجراء الأشعة المقطعية لها فى أحدث أجهزة العالم لفحصها على أرض الأقصر فى طيبة القديمة ليكون المشروع في قلب مكان دفن المومياء بمصر.


وأكد زاهى حواس الأثرى العالمى، أنه خلال زيارة المومياء للمستشفى تم العمل مع فريق آثري مميز بقيادة على رضا مدير وادى الملوك بالبر الغربي، حيث تم إجراء الأشعة المقطعية وسحب عينة حمض نووى لمقارنتها بالعينات الآخرى للعائلة بالمقبرة لكي يتم الإعلان أمام العالم أجمع هوية الشاب الصغير والمومياء الغير معروفة لآحد حتى الآن.


فيما قال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن الحدث الذي تم داخل مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بإهتمام الدكتور زاهى حواس بأن تكون تجربة الأشعة المقطعية وسحب عينات الحمض النووى لمومياء شاب صغير، دليل على أن المستشفى وإدارة المؤسسة تقوم بدورها بكل جدية مع الجميع فى جلب أحدث الأجهزة لأبناء الصعيد فى شتى التخصصات، وهو الذي أدي لإجراء الفحص للمومياء داخل أول صرح طبي لعلاج سرطان الأطفال فى الصعيد بالمجان تمامًا.


وقدم محمود فؤاد، جزيل الشكر للدكتور زاهى حواس على تلك الثقة الكبيرة التى يوليها لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأطفال والكبار بإجراء أحد أدق أبحاثه الآثرية العالمية داخلها، للتأكيد للجميع أن المستشفى واحدة من أهم المستشفيات فى الصعيد ومصر بأكملها بتوفير أحدث الأجهزة العالمية وأمهر الفرق الطبية لخدمة أبناء محافظات الصعيد.


يذكر أن الدكتور زاهى حواس الأثرى العالمى قدم عدة رسائل خلال الحدث العالمى الذي تم تنظيمه بنجاح داخل مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بمحافظة الأقصر والذى تضمن إجراء الأشعة المقطعية لمومياء شاب فرعونى صغير تم جلبها من مقبرة الملك أمنحتب الثانى رقم 35 فى وادى الملوك، ضمن مشروع عالمى لمعرفة هوية المومياوات الفرعونية فى الأقصر وحول مصر.


وخلال الحدث العالمى الذي تم داخل قسم الأشعة المقطعية بمستشفى شفاء الأورومان لسرطان الأطفال، أكد الدكتور زاهى حواس الأثرى العالمى، أنه جلب المومياء لشاب صغير من مقبرة الملك أمنحتب الثانى رقم 35 بوادي الملوك لكي يتم عمل أشعة مقطعية لها على واحد من أحدث أجهزة الأشعة المقطعية فى مصر والعالم، وذلك داخل مستشفى شفاء الأورمان التى يحمل لها مكانة خاصة كبيرة فى قلبه، وإشترك من البداية فى الدعاية لها، ويري أنها مستشفى على أعلى مستوى، حيث أنه لأول مرة يجد أهل الصعيد مستشفى عالمى يعالج السرطان للكبار والأطفال بالمجان تماماً.


وتقدم الدكتور زاهى حواس خلال إجراء الأشعة المقطعية وسحب عينات الحمض النووى (DNA) من المومياء للشاب الفرعونى الصغير، بالشكر لكافة قيادات المستشفى وعلى رأسهم الدكتور هانى حسين مدير عام مستشفيات شفاء الأورمان بالأقصر، والذي كان فى إستقبال الوفد المصرى والأجنبي والمومياء لدى وصولها للمستشفى، وذلك للتأكيد على الدور الطبي والقومى الذي تقوم به المستشفى فى خدمة الحضارة المصرية القديمة والإكتشافات الفرعونية العالمية بالأقصر، بجانب دورها الرئيسي فى علاج أطفال السرطان فى الأقصر ومحافظات الصعيد.

اقرأ أيضًا| ملاكي تدهس طفلين شقيقين أثناء ذهابهم للمدرسة بالأقصر وتفر هاربًا