الجامعة العربية: لا تنمية حقيقية دون إعلام هادف

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

استضافت العاصمة العراقية بغداد اليوم، اجتماع الدورة العادية "١٤" للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.

اقرأ أيضًا: سفير السعودية بالقاهرة: العلاقات مع مصر تاريخية ونتعامل مع الحقائق لا الشائعات|حوار

وأكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال خلال كلمته، أن تناسق الجهود العربية يظل المدخل الصحيح للمضي قدماً نحو ترسيخ منظومة إعلامية عربية متطورة وقادرة على التفاعل مع التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المنطقة العربية، آخذين بالاعتبار أولويات العمل العربي المشترك في المجال الإعلامي.

بما في ذلك الانخراط الجاد في تنفيذ القرارات والمبادرات الداعمة لحماية الأمن القومي والمصالح العليا العربية، والدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس المحتلة، ومحاربة الإرهاب ونشر ثقافة التسامح والعيش المشترك متطلعين لكسب رهانات التنمية المستدامة تماشياً مع أهداف الأجندة الأممية 2030، "فلا يمكن تصور تحقيق تنمية حقيقية ومتماثلة مع انشغالات المواطن العربي دون إعلام تنموي هادف".

وأضاف السفير خطابي خلال كلمته: "يتعين علينا البحث عن أفضل التصورات لإرساء صناعة إعلامية تكرس هذا الطموح من خلال مضمون إعلامي تعددي ومنفتح على فضائنا الجغرافي والعالم، بعدما أضحى المتلقي يحظى بموقع تشاركي وتفاعلي مؤثر، مع كل ما تفرضه البيئة الإعلامية في زمن العولمة وثورة المعلومات من حاجة ملحة لبلورة خطاب إعلامي ذي مصداقية وتنافسية يعتمد على استخدام اللغات الأجنبية، ويوظف باحترافية مختلف الأدوات الإعلامية والاتصالية لرفع التحديات التنموية، واحتواء الأزمات الظرفية انطلاقاً من تجاربنا الوطنية والإقليمية في التعاطي الإعلامي مع تداعيات جائحة كورونا".

وتابع: "كما يتعين مواصلة المساعي للتصدي لمحاولات الإساءة والتشويه التي تتعرض لها صورتنا العربية الجماعية ملتزمين بالاسترشاد بالدليل المهني المرجعي لإنتاج المحتوى الموجه للآخر المعتمد خلال الدورة العادية 51 لمجلس وزراء الاعلام"، مؤكداً في هذا السياق ضرورة إيلاء مزيد من التركيز على التكوين والتكوين المستمر لصقل المهارات ورفع جودة الأداء الإعلامي.