اختتام التدريب الثاني من دورة «الموظف الرقمى والذكاء الاصطناعي» بوزارة الثقافة

اختتام التدريب الثاني من دورة "الموظف الرقمى والذكاء الاصطناعي"
اختتام التدريب الثاني من دورة "الموظف الرقمى والذكاء الاصطناعي"

اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي "الموظف الرقمي والذكاء الاصطناعي" لإعداد وتدريب أولى وثاني المجموعات من العاملين بوزارة الثقافة وفقا لبرنامج الرقمنة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تنظمها الإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، حيث تستأنف الوزارة البرنامج مع باقي المجموعات في الأسابيع المقبلة.

وتأتي الدورة التدريبية في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي ومشاركة وزارة الثقافة في هذا التحول،  وقام بتسليم شهادات الدورة محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والذي سلم الإعلامية رضا الكرداوى استشاري تكنولوجيا الإعلام ورئيسة المجلس العربي للإعلام والانماء سابقا درعا تكريميا تقديرا  لجهودها في إنجاح هذه الدورة، وإخراجها بهذا المشهد الفريد والمتميز.

الجدير بالذكر أن الدورة التدريبية خصصت  لمديري الإدارات ورؤساء الإدارات المركزية والموظفين، وتأتي  فى إطار استعداد الوزارة للتحول الرقمي والانتقال للعاصمة الاداريه الجديدة لرفع كفاءة العاملين بالوزارة وتزويدهم بالمهارات التكنولوجية اللازمة التي تمكنهم من أداء أعمالهم بكفاءة وفاعلية لتواكب مستجدات العصر الحالي، وتحقيق أهداف برنامج بناء وتنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة. وأكدت الكرداوي أن دورة الموظف الرقمي بتقنيات الذكاء الاصطناعي تعتبر الأولى في مصر لتدريب العاملين في الحكومة المصرية حيث تم التعامل علي تطبيقات العمل التشاركي،العمل عن بعد ،واستخدامات الواقع المعزز والواقع الافتراضي ونظام الاكواد في المستندات الرقمية.

ويهدف هذا البرنامج  التدريبي المكثف إلى تأهيل المشاركين فيه للتعرف على المفاهيم الاساسية لعملية الرقمنة واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وكذلك التعرف على المميزات التي تحققها عملية الرقمنة في العمل، كذلك يهدف البرنامج التدريبي للتعرف علي المتطلبات الفنية لعملية التحول الرقمي، وتطبيقات العمل التشاركي وكيفية التخطيط لمراحل المشروعات الثقافية، والتعرف على أنواع وأشكال الوثائق الرقمية، أيضا التعرف على وسائط التخزين المستخدمة في عمليات الرقمنة، والإجراءات الفنية اللازمة لنجاحها، والأساليب المثلى لإدارة الأزمات الناجمة عن مشروعات التحول الرقمي.

اقرأ أيضا| المركز الدولي للكتاب يناقش «بالختم الكيني»