عواصم- وكالات الأنباء
تنظم المملكة المتحدة مؤتمرًا للمانحين، اليوم، من أجل التبرع لأوكرانيا بالمزيد من الأسلحة الفتاكة، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأول.
وقالت الوزارة إن «المؤتمر سيعقد، اليوم الخميس، وبدعوة من وزير الدفاع» بن والاس.
فى سياق متصل، نقلت صحيفة «التايمز» عن مصادر، أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أبلغ مجلس الوزراء أنه يريد تزويد أوكرانيا بأسلحة «أكثر فتكا». وبحسب الصحيفة، لم يحدد جونسون نوع الأسلحة التى يمكن أن تزود لندن بها كييف، فيما ذكر مصدر فى الدوائر الدفاعية للصحيفة أن أوكرانيا بحاجة إلى «قوة نيران بعيدة المدى»، بما فى ذلك المدفعية الثقيلة.
وفى هذا الصدد، علقت الصحيفة قائلة إن مثل هذه الأسلحة تتطلب تدريبا إضافيا، وتخشى الحكومة البريطانية أيضا من حدوث تصعيد.
وتشير الصحيفة إلى أن «أنظمة العيارات الأكبر» تتطلب تدريب جنود أوكرانيين فى البلدان المجاورة.. وكان وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، قد صرح فى وقت سابق بأن توريد الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا من قبل الغرب أمر غير مسؤول، وتوزيعها غير المنضبط قد يشكل تهديدا للدول الأوروبية.
وتسعى أوكرانيا الآن، خلال مفاوضات السلام فى تركيا، إلى الحصول على ضمانات أمنية ملموسة بما فى ذلك التوصل إلى اتفاق يضمن تدخل الجيوش ذات «القوة النووية» إذا ما تعرضت أراضيها للهجوم. وجاء ذلك على لسان كبير مستشارى الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودوليواك، الذى صرح بأن «معاهدة الضمانات الأمنية تفترض بشكل أساسي، وليس من الناحية النظرية، بل عمليا، الحصول على أداة فعالة لحماية أراضينا وسيادتنا، بحيث تأخذ الدول الضامنة صاحبة الجيوش الرائدة فى العالم، إذا جاز التعبير، بما فى ذلك ذات المكون النووي، على عاتقها التزامات قانونية محددة للتدخل فى أى نزاع على أراضى أوكرانيا، لتزويد الأسلحة على الفور». ويأتى ذلك ضمن سعى أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية مقابل تبنى وضع الحياد.
اقرأ أيضاً| بريطانيا تتعهد بتكثيف جهودها لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها
