فشل محمد صلاح نجم المنتخب الوطني في حصد لقب كأس الأمم الإفريقية وتحقيق حلم الصعود إلى نهائي كأس العالم 2022 في قطر على يد السنغالي ساديو ماني زميله في فريق ليفربول الأمر الذي قد يحدث فجوة بين الثنائي في الملاعب الإنجليزية.
حاول صلاح التغلب على مرارة خسارة لقب كأس الأمم الإفريقية على يد السنغال بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية بين الفريقين التي أقيمت على ملعب «باول بيا ستاديوم» بالعاصمة الكاميرونية ياوندي مساء يوم الأحد الموافق 6 فبراير 2022، عبر إثبات التفوق في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لكن صلاح سقط في الاختبار الأهم بعد الخسارة أمام السنغال أيضا في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وقبل نهاية مباراة مصر والسنغال التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب "عبدالله واد" بداكار، في إياب المرحلة الفاصلة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022 حاول محمد صلاح تلطيف الأجواء مع زميله ماني حيث دخل في حديث جانبي خلال أحداث المابراة ورغم أن محمد صلاح كان مبتسما لكن ماني ظهر عليه علامات عدم الاهتمام لحديثه وظل متجهِّمَ الوجه مما يدل على أن العلاقة بين الثنائي قد لا تعود إلى سابق عهدها خاصة أنها كانت تتسم بالندية والصراعات على لقب هداف الفريق ومن اللاعب الذي يكسر المزيد من الأرقام والألقاب القياسية داخل جدران قلعة الأنفيلد.
وسيحاول الألماني يورجن كلوب تلطيف الأجواء بين محمد صلاح وماني حتى لا يتأثر الفريق بأي خلافات شخصية بين الثنائي الذي يعتمد عليهم كقوة ضاربة للفريق الإنجليزي ولكن يبدو أن شهر العسل بين الثنائي قد لا يعود سريعا كما يتخيل البعض فمرارة هزيمة صلاح أصبحت تؤرقه وتضارده كلما شاهد ماني أمامه.
وتأهل المنتخب السنغالي للمرة الثالثة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعد الفوز على مصر بنتيجة 3-1 بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة التي أقيمت على ملعب "عبدالله واد" بداكار، في إياب المرحلة الفاصلة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
واستمر اللقاء لركلات الجزاء الترجيحية بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بتقدم السنغال بهدف دون رد، ليكون مجموع المواجهتين 1-1، وكان المنتخب المصري فاز في لقاء الذهاب بهدف دون رد، في المباراة التي أٌقيمت يوم الخميس الماضي على استاد القاهرة الدولي.
وسجل للمنتخب المصري كلا من عمرو السولية ، وأهدر محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد
وأحرز للمنتخب السنغالي كلا من إسماعيلا سار وبامبا ديانج وساديو ماني، وأهدر كاليدو كوليبالي وساليو سيس
وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب أسود التيرانجا وحصل ساليو سيس على ركلة حرة مباشرة من الجانب الأيمن للفراعنة.
وسجل بولاي ديا الهدف الأول للسنغال في الدقيقة 3، من ركلة حرة مباشرة لعبها ساديو ماني إلى منطقة الجزاء أخرجها ياسر إبراهيم ولكنها تهيأت أمام ديا الذي لعبها مباشرة إلى داخل الشباك.
