أسباب وأعراض صداع التوتر

صورة موضوعية
صورة موضوعية

صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع، ويشعر الشخص الذي يعاني منه بضيق أو ضغط حول جبهته من كلا الجانبين، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى شعوره بألم في مؤخرة الرأس والرقبة، وذلك حسب ما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا".

ويأتي صداع التوتر نتيجة الضغوط التي تواجهها كجزء من الحياة الحديثة وتسبب شعورًا بالاضطراب لدى معظم الناس.


كان يُعرف صداع التوتر سابقًا بالعديد من المصطلحات القياسية مثل، صداع الإجهاد، والصداع العضلي النفسي، وصداع تقلص العضلات، وقد أطلق التصنيف الدولي لتشخيص الصداع على تسميته الآن باسم نوع التوتر من الصداع. كما يوحي الاسم، يلعب نوع من التوتر العقلي أو العضلي دورًا في التسبب في هذا الصداع.


وكان معظم الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر يشعرون بصداع عرضي يحدث مرة أو مرتين في الشهر في المتوسط، ومع ذلك يمكن أن يكون صداع التوتر مزمنًا أيضًا، وذلك حسب ما ذكره موقع " healthline".

ووفقًا لعيادة كليفلاند، يؤثر الصداع المزمن على حوالي 3 % من سكان الولايات المتحدة ويشمل نوبات الصداع التي تستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر كما أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بصداع التوتر.

وتشمل أعراض صداع التوتر مجموعة متنوعة من العلامات الجسدية أبرزها:

_ ألم خفيف في الرأس

_ الضغط حول الجبهة

_ ألم حول الجبهة وفروة الرأس

 
وعادة ما يكون الألم خفيفًا أو متوسطًا، ولكنه قد يكون شديدًا أيضًا وفي هذه الحالة قد تخلط بين صداع التوتر والصداع النصفي وهذا نوع من الصداع يسبب ألمًا نابضًا في أحد جانبي رأسك أو كليهما.

ومع ذلك فإن صداع التوتر ليس له جميع أعراض الصداع النصفي، مثل الغثيان والقيء وفي حالات نادرة قد يؤدي صداع التوتر إلى حساسية للضوء والضوضاء العالية على غرار الصداع النصفي.