نفت الدكتورة سماح عبدالله عميد كلية التمريض بجامعة أسيوط صحة ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بمنع دخول المنتقبات إلى الكلية أو منع الزي الإسلامي داخل الكلية.
وأوضحت العميدة أن ما حدث وتناوله البعض على مواقع التواصل هو أنه منع النقاب واستبداله بالكمامة في معمل الكلية فقط للأمان للطالبات وهو فقط المعمل لإنه قد يسبب بعض المشكلات خلال آليات العمل بالمعمل وهو ما رفضه ثلاث طالبات وأثار الجدل.
أثارت حادثة النقاب والبنطلون التى تداولت عبر وسائل التواصل الاجتماعى بين طالبات وطلاب جامعة اسيوط جدلا واسعا داخل الجامعة بعد رفض بعض الطالبات ارتداء الزى الرسمى لدخول معامل الكلية وتمسكهم بالزى الخاص بهن.
وقالت عميد كلية التمريض بجامعة أسيوط، إنه لم يصدر قرار بالكلية بمنع دخول الطالبات بالنقاب داخل حرم الكلية ولكن غير مسموح للطالبات التي ترتدين النقاب بدخول أماكن التدريب العملي وهي المعامل داخل الكلية والأقسام التدريبية بالمستشفيات الجامعية.
مؤكدة ضرورة استبدال النقاب بالماسك "الكمامة" مشيرة إلى أن هذا الأمر من قبل جائحة كورونا ولكن داخل حرم الكلية بقاعات المحاضرات مصرح بارتداء النقاب بشكل طبيعي.
ولفتت: "منع النقاب مقتصر فقط على المعامل والأقسام التدريبية بالمستشفيات الجامعية وهذا قرار مجلس الكلية وتم توضيح هذا الأمر للطلاب خلال عمل المقابلة الشخصية قبل الالتحاق بالدراسة بالكلية ليس أمر وليد اللحظة".
وأضافت عميد كلية التمريض بأسيوط، أنه جرى توضيح الأمر وسبب منع النقاب داخل معامل التدريب والأقسام بالمستشفيات الجامعية لما يأتي بمردود عكسي في التواصل مع المرضى خلال قيامها بعملها من خلال تعبيرات الوجه والتواصل بين مقدم الخدمة والمتلقي.
وأشارت عميد كلية التمريض، إلى أنه فيما يخص ما جرى تداوله عن استبدال "الجيبة" بالبنطلون، فهناك قواعد للزي الموحد وهناك زي معتمد في الكلية كل فرقه لها زي خاص بها خلال الحضور بمعامل التدريب والأقسام بالمستشفيات الجامعية، وهو عبارة عن بدلة بنطلون واسع وقد يكون أوسع من الجيبة التي ترتديها الطالبة وفوقها "بـالطو"، ولهن ارتداء ما يشأن خارج التدريب.
وأكدت: "لم نمنع طالبة من الدخول بجيبة لحرم الكلية أو قاعات المحاضرات، الزي خاص بساعات التدريب العملي في المعامل بالكلية وأقسام المستشفيات وهذا نظام وقواعد بالكلية".
اقرا ايضا / محافظ أسيوط ونائب وزير الصحة يعقدان اجتماعًا مع أعضاء لجان حماية الطفولة
