70 متدربًا بالورش التعليمية بجامعة سوهاج على هامش كامب الحرف

الورش التعليمية بجامعة سوهاج
الورش التعليمية بجامعة سوهاج

اختتم كامب الحرف "إيدك بتطلع ذهب" بجامعة سوهاج الورش التفاعلية المجانية لتعليم الحرف اليدوية، والتي استهدفت أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وطلاب الجامعة والأطفال، والتي نظمها مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بالجامعة بالتعاون مع إتحاد طلاب كلية الآثار وإدارة رعاية شباب المركزية، وذلك على هامش الكامب والذي استمر لمدة ٣ أيام على التوالي، بالحرم الجامعي القديم، صرح بذلك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة.

وقال إن الجامعة تحرص دائماً علي دعم وتطوير الحرف التراثية بالمحافظة وتحويلها لصناعات مميزة وناجحة، وذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية الدولة 2030م، مضيفاً أن الهدف من تلك الورش هو دعم الفنون الحرفية وتشجيع الشباب والأطفال على تعلم الحرف والفنون اليدوية الراقية، وذلك بإقامة المشروعات في هذا المجال مما يتيح لهم العديد من فرص العمل.

  اقرأ أيضا|جامعة سوهاج تشارك في أسبوع الشعوب الثاني بأسيوط


وأكدت الدكتوره ريهام محمد مدير المركز، على أن تلك الورش  تأتي في إطار الدور المجتمعي لنشر الوعي بالحرف اليدوية و الترويج لتدريبات و دور المركز، الذي يعمل على  توطيد الصلة مع هيئات وجمعيات المجتمع المدني للإستفادة من مكتسبات التمويل المختلفة العائدة بالنفع عليهم، مشيرة إلى أن الكامب تضمن ١٠ ورش التدريبة، بمشاركة أكثر من ٧٠ متدرب، حيث تضمنت  الورش مجالات مختلفة من  التلي و الجلود و فوانيس رمضان و الخرز و الكروشية،  بالإضافة إلى إعادة التدوير وصب أشكال رمضان.


في سياق آخر، نظم قطاع خدمة المجتمع بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، دورة تدريبية عن "قراءة رسم القلب" بالتعاون مع أسرة صحتنا وطلاب من أجل مصر، والتي استهدفت أطباء الامتياز وطلاب السنوات النهائية، وحاضر بها الدكتور علاء غالب مدرس أمراض القلب بالكلية.

وقال الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس الجامعة، إنه يتم عقد هذه الدورات داخل الجامعة بهدف تطوير وتحديث مستوي التدريب المهني لمقدمي الخدمة الصحية، ورفع كفاءة الطلاب لتخريج أطباء مميزين وعلى درجة كبيرة من الخبرة والمهارة.

وقال الدكتور أسامة رشاد الشريف القائم بعمل عميد الكلية، أن الدورة تأتى ضمن سلسلة دورات وورش عمل يتم عقدها على مدار العام داخل الكلية، بهدف إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية تمكنهم من تحمل مسؤولية التصدي للمشاكل الصحية في مجتمعهم، ووضع وتنفيذ الخطط الملائمة للوقاية من تلك المشاكل والسيطرة عليها وتجنب عواقبها ومضاعفاتها.

وأضاف الدكتور كمال الشرقاوي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الدورة التدريبية استمرت على مدار يومين وشارك بها أكثر من ١٥٠ طالب وطبيب، مؤكدًا على أن مهنة الطب تحتاج إلى الممارسة المستمرة والمزيد من التعلم والتطوير، وهذا يتم من خلال اقتران الدراسة بالتطبيق العملي.

وأوضح الدكتور علاء غالب، أن البرنامج التدريبي تضمن التعريف بكيفية قراءة رسم القلب والتعامل مع الحالات القلبية المرضية والغير طبيعية، بالإجراءات المتقدمة من أدوية وكهرباء وغيرها، بالإضافة إلى شرح تشريح وفسيولوجيا القلب، موجات تخطيط القلب الطبيعية والنشاط الكهربائي للقلب، وتدريبهم على التعامل في حالات توقف النبض وتشخيص الجلطات والذبحات الصدرية وعلاجها.