روسيا تلمح لإمكانية عقد قمة بين بوتين و زيلينسكي

بوتين و زيلينسكي
بوتين و زيلينسكي

قال فريق المفاوضات الروسي، اليوم الثلاثاء إن موسكو لا تعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الاوروبي.

وأضاف في مؤتمر صحفي، أن أوكرانيا طلبت صياغة الاتفاق النهائي خلال قمة تجمع بوتين مع زيلينسكي.

وقال فريق المفاوضات الروسي إن أوكرانيا تعهدت بالحصول على موافقتنا المسبقة لاستضافة أي قوات أجنبية.

كما أشارت إلى أن أوكرانيا تعهدت بعدم الانضمام إلى أي تحالفات عسكرية أو نشر قوات أجنبية على أراضيها.

من جانبه، قال رئيس وفد التفاوض الأوكراني إن المحادثات مع روسيا لا تناقش وضع منطقة القرم.

وتابع أن المحادثات مع الجانب الروسي ستتواصل خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن فريقه سيوافق على وضع الحياد بشرط وجود ضمانات أمنية.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 34 ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 34 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.