غابت "شارلين" أميرة موناكو، عن حضور صلاة الشكر للأمير فيليب في كنيسة وستمنستر، وذلك بسبب خضوعها للعلاج من مرض لم يتم الكشف عنه لعدة أشهر خارج موناكو.
وسافر الأمير ألبرت من موناكو لتكريم حياة وخدمة دوق إدنبرة الراحل، بعد عام تقريبًا من وفاته، ومع ذلك، فقد قام بالرحلة إلى لندن بمفرده حيث تواصل الأميرة تشارلين فترة راحتها بعيدًا عن أعين الجمهور بعد عودتها إلى الإمارة، وذلك وفقاً لما ذكره موقه «ديلي اكسبريس».
وواجهت الأميرة شارلين مشاكل صحية في الجزء الأكبر من العام الماضي، وفي مايو 2021 ، وظلت عالقة لمدة 6 أشهر في جنوب إفريقيا ، حيث سافرت للقيام ببعض أعمال الترميم مع مؤسستها.
اقرأ أيضا| أناقة بلا حدود.. ماذا ارتدت كيت ميدلتون في تأبين الأمير فيليب؟
بينما كان من المقرر، أن تبقى في البلد الذي نشأت فيه لمدة تقل عن أسبوعين، وانتهى الأمر بشارلين غير قادرة على المغادرة لعدة أشهر بعد إصابتها بعدوى شديدة في الأنف والأذن والحنجرة.
ونشرت الأميرة شارلين مجموعة من الصور لها مع عائلتها من قبل العائلة المالكة نفسها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وكشف الأمير ألبرت أن شارلين قررت بمباركة عائلتها التوجه إلى منشأة علاجية خارج موناكو بعد أن اتضح أنها تعاني من "الإرهاق النفسي والجسدي"، وتحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، حتى تعود إلى واجباتها الملكية، مشدداً على أن الحالة الصحية لشارلين لا علاقة لها بـ Covid أو السرطان.
