تدريب 130 طالبا وطالبة في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية

الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس
الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس

صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية هى أحد الكليات التي تعتمد بصفة أساسية على الجانب العملي والذى يُشكل ٦٠ % من الدراسة  ، مؤكداً أن الكلية أُنشأت لتلبية احتياجات سوق العمل بمنطقة القناة الجديدة ومشروعاتها التنموية لذلك ونحن نستعد لتخريج أولى دفعاتها هذا العام كان لزاماً علينا إعداد منظومة تدريبية متميزة للطلاب تساعدهم على اختراق سوق العمل بثبات وكفاءة.
وتنفيذًا لهذا التوجه تم اليوم الإثنين الموافق ٢٨ مارس إعداد مصفوفة تدريبية متميزة بالتعاون مع نقابة المهندسين بالإسماعيلية تدرب خلالها ١٣٠ طالبا وطالبة بإشراف عام الدكتور محمد شقيدف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتور إبراهيم فارس عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وإشراف تنفيذي الدكتور تامر نبيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

اقرأ أيضاً| محافظ الإسماعيلية يستقبل أعضاء نقابة المهندسين الفرعية الجديد 

وأضاف الدكتور إبراهيم فارس أن الورش التدريبية التي أقيمت اليوم بدأت من الساعة الثانية عشر ظهراً واستمرت حتى الرابعة عصراً تناولت موضوعات متنوعة هى " الأمن السيبراني " حاضر بها المهندس محمد مجدي، "فرص عمل مهندسي الميكاترونيكس في الصيانة" وحاضر بها المهندس إسلام النبع .
وأكمل الدكتور تامر نبيل أن الورش تضمنت أيضا محاضرة حول " الاحتياطات والمهارات المطلوبه لسوق العمل " ألقاها المهندس محمد عصمت ، وأخرى عن " التحكم الآلي الصناعي في سوق العمل " حاضر بها المهندس خالد إبراهيم .

يُذكر أن لجنة التدريب بالنقابة ضمت نخبة مختارة من المهندسين هم محمد بيومي، أحمد سمير ، دعاء عارف ، شروق حسن ،رنا راضي ، منه محمود .
على جانب أخر أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن تمكن فريق من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الحاسبات والمعلومات من تصميم تطبيق مبتكر لتسهيل التواصل مع ذوي الهمم من الصم والبكم، وترجمة لغة الإشارة، مشيدا بالتميز والابتكار الذي يتميز به طلاب كلية الحاسبات والمعلومات، وأن مثل هذه المشروعات تؤكد المسئولية المجتمعية للجامعة، ودور طلابها وحسهم الوطني والإنساني بالمشكلات والقضايا المحيطة، ومحاولة المشاركة في حلها. 


وتابع أن التطبيق يقوم بترجمة الأصوات و الكلمات المكتوبة إلى حركات لغة الإشارة، وأيضاً تحويل لغة الإشارة إلى  أصوات ، و كلمات مكتوبة، لتسهيل التواصل بين أي شخص من ذوي الهمم والمواطن العادي ، وتابع أنه يتم التواصل مع جهات وهيئات المجتمع المعنية بتفعيل التطبيق والاستفادة به على أرض الواقع، ومحاولة ربط البحث العلمي بالواقع الفعلي وبالصناعة. 
وأشار الدكتور محمد شقيدف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن التطبيق هو مشروع تخرج لفريق مكون من ٨ طلاب بالفرقة الرابعة مؤكدا على أنه ستتم مناقشة المشروع  ضمن مشروعات التخرج، و أن فريق العمل يضم الطلاب «أحمد مصطفى، وأحمد سلامة، ومحمد أسامة، ومحمد حسيب، ومنة الله كمال، ورانيا خالد، وروان عماد، وهبة السيد».

وقالت الدكتورة غادة الطويل عميد الكلية أن التطبيق يضم عدداً من اللغات، و أن عملية الترجمة التي تتم هي ترجمة فورية في نفس اللحظة، ودون وسيط، لتسهيل عملية التواصل، مشيرةً إلى أنه يتم العمل على تفعيل التطبيق باللغة الإنجليزية، وسيجري دمج اللغة العربية خلال الفترة المقبلة، بسبب زيادة المصطلحات فيها بشكل كبير عن باقي اللغات.
وقال محمد أسامة، طالب في الفرقة الرابعة في كلية الحاسبات والمعلومات، جامعة قناة السويس، إن التطبيق الذي قاموا بتصميمه يُعد بديلاً لمترجم لغة الإشارة، الذي اعتدنا وجوده، ونشاهده في العديد من الاحتفاليات أو القنوات التلفزيونية.