أحمد الجمَّال
هناك العديد من تجارب ربات البيوت التى تستحق الإشادة، ومن بين هؤلاء هاجر عبدالحميد، التى أبدعت فى تصاميم الدُمى، التى تستهدف من خلالها ربط الأطفال الصغار بهويتهم، وهى مسألة إلى جانب كونها ترفيهية فهى أيضًا ذات بعد تثقيفى وتوعوي.
هاجر أم لأطفال فى المراحل الأولى من التعليم، هوايتها الأساسية هى تصميم وتفصيل الملابس السواريه للأطفال، وخاضت تجربة ناجحة فى هذا المجال، أبدعت من خلالها تصاميم متميزة للصغار بشهادة الجميع.
أما اتجاهها لاحقًا لتصميم الدُمى، فحدث بالمصادفة، حين طُلِب من ابنتى ضمن الأنشطة المدرسية تنفيذ عروسة المولد، وبالفعل ساعدتها فى تنفيذ الفكرة، ولاقت إعجاب الجميع فى المدرسة ونالت المركز الأول، ومن هنا بدأت تصميم العرائس لكل مناسبة، حسب طلب الأصدقاء والمعارف وأولياء أمور تلاميذ المدارس.
تستخدم هاجر العديد من الأشياء والخامات فى صناعة عرائسها، أبرزها الدُمية والقماش حسب المناسبة، وبالنسبة إلى عرائس رمضان فتصلح أن تكون للعب الأطفال أو أكسسوارات منزلية تستعيد ذكريات الشهر الكريم، ويغلب عليها قماش الخيامية فى تصنيع فستان العروسة وأكسسواراتها، وقدمت أفكارًا متنوعة بين عرائس تمسك بفانوس رمضان، وأخرى لصانع الكنافة وبائع الفول المدمس، وراقص التنورة.
وتنفذ المُصمِمة عرائس بمواصفات خاصة لأى طفل حسب تخيله وحسب الشكل المفضل لديه.. وأخيرًا تحلم هاجر بأن يصبح لديها ابراندب خاص للدمى المصمَّمة يدويًا.