البرلمان العربي يدشن مجموعة العمل المعنية بالعلوم والتكنولوجيا

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 دشن البرلمان العربي، اليوم الاثنين 28 مارس، بالقاهرة، الاجتماع التأسيسي لمجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا التي يرأسها النائب خالد أبو حسان، عضو مجلس النواب الأردني، فيما تشغل منصب نائب رئيس المجموعة النائبة هالة فايز، عضو مجلس الشورى البحريني، وتضم مجموعة العمل نخبة متميزة من الأعضاء ممثلي المجالس والبرلمانات بالدول العربية.

جاء ذلك بحضور ورعاية رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي.

وأكد العسومي، في كلمته خلال افتتاح أعمال مجموعة العمل، أن البرلمان العربي أطلق هذه المبادرة انطلاقًا من قناعته الكاملة بضرورة أن يكون للدول العربية دور ونصيب وافر في الثورة العلمية والتكنولوجية الراهنة، مضيفًا أن البرلمان العربي لن يتوانى عن تقديم كل الدعم اللازم لإنجاح مجموعة العمل لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. 

وأكد العسومي أن البرلمان العربي يعول كثيرًا على الدور الذي ستقوم به مجموعة العمل من خلال ترجمة الأولويات والتحديات الملحة في هذا المجال، إلى مبادرات برلمانية مستجيبة لمتطلبات العلم والتكنولوجيا والابتكار، على نحو يخدم مصالح الشعب العربي الكبير ويحقق تطلعاته، مضيفاً أن ما ستقوم به مجموعة العمل، سيكون له دور كبير في تعميم هذه التجربة الطموحة على مستوى البرلمانات الوطنية في الدول العربية.

ومن جانبه، أكد النائب خالد أبو حسان، رئيس مجموعة العمل، أن العلوم والتكنولوجيا أصبحت قاطرة التطور والنمو البشري، وعماد التقدم في جميع المجالات، لاسيَّما في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، والتي أدت إلى الاعتماد، أكثر من أي وقت مضى، على التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات الحياة.

وأضاف أنه على الرغم من أن العلوم والتكنولوجيا بقدر ما تُتيح فرصًا عديدة للتطور والنمو، فإنها تفرض في الوقت ذاته تحديات مهمة يجب معالجتها، والتي تأتي غالبًا نتيجة الاستخدام الخاطيء والتوظيف السيء لما تُتيحه العلوم والتكنولوجيا من إمكانيات هائلة، مشددًا على أهمية وجود منظومة قانونية وقيمية وأخلاقية شاملة، تُحقق وتُعزز التوظيف الآمن والمستدام للعلوم والتكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة، وهو ما يضفي أهمية كبيرة على دور مجموعة العمل البرلمانية المعنية بالعلوم والتكنولوجيا.

وبدورهم، أعرب أعضاء مجموعة العمل، عن شكرهم وتقديرهم إلى البرلمان العربي لإطلاقه هذه المبادرة المهمة ودعمه الكامل لها، مؤكدين استعداداهم التام وتشرفهم بتحمل هذه المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في هذا الشأن، حتى يكونوا على قدر الثقة التي أولاهم إياها البرلمان العربي.