مستشفيات جامعة بنها تعلن عن أماكن ومواعيد تطعيم ضد شلل الأطفال

الدخاخني أثناء مشاركته في تطعيم الأطفال
الدخاخني أثناء مشاركته في تطعيم الأطفال

أكد د. عمرو الدخاخنى المدير التنفيذي للمستشفيات جامعة بنها، بمحافظة القليوبية، مشاركة المستشفى في الحملة القومية لتطعيم ضد شلل الأطفال.

وأوضح، أن هناك إمكانية لتطعيم حتى 30 مارس الجاري بالعيادات الخارجية بالمستشفيات، وقد حرص د. عمرو الدخاخني المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، على التواجد بالعيادات الخارجية لمتابعة حسن سير العمل وبداية التطعيم وتذليل أي معوقات.

اقرأ أيضا | جامعة بنها تُكرم الفرق الفائزة في أول «هاكاثون» للمدن الذكية 

يذكر أن الحملة القومية ضد مرض شلل الأطفال تأتي في إطار الحرص على رفع المناعة لدى الأطفال وتستهدف الحملة جميع الأطفال من عمر يوم وحتى خمس سنوات.

وفي سياق أخر، تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. جمال سوسة رئيس جامعة بنها، حول الاحتفالية التي أقيمت في ختام فعاليات هاكاثون المدن الذكية، الذي نظمته الجامعة بمشاركة قرابة 500 فريق يمثلون 50 جامعة مصرية.

وفي كلمته، أكد الدكتور جمال سوسة، أن جامعة بنها وضعت التحول الرقمي على قمة أولوياتها، إيمانًا منها بأنه أصبح اتجاهًا عصريًا، وشرطًا أساسيًا لبناء المعرفة في المجتمع، فيما أصبحت عملية توظيف تلك المعارف هي الطريق الرئيسي لتحقيق التنمية، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالإعداد الجيد لهذا الحدث، انطلاقًا من إيمان الجامعة بدورها في تحقيق توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، وسعي جامعة بنها المستمر لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بالتحول نحو اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير.

وأضاف رئيس الجامعة، أن إقامة الهاكاثون الأول في مجال المدن الذكية لم يكن أمرًا يسيرًا، خاصة مع الإقبال الكبير من جانب الجامعات المصرية المختلفة للمشاركة في فعاليات الهاكاثون، والذي وصل إلى تقدم قرابة 500 فريق من 50 جامعة مصرية للمشاركة في "الهاكاثون" وهو ما أظهر إدراك الجميع لأهمية الحدث، الذي جاء بغرض تعزيز وتحفيز الشباب من المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى؛ لتقديم أفكارهم الذكية ومشاريعهم البرامجية التي تُساهم في تحسين مستوى المدن، من أجل المُساهمة في بناء العاصمة الإدارية الجديدة التي يفتخر بها كل مصري بعد أن حولتها سواعد وعقول المصريين من صحراء جرداء إلى أكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط؛ بفضل قيادة سياسية واعية تبنت فكرًا جديدًا للمجتمعات العمرانية، وهو بناء مدن ذكية، تتفوق في تلبية احتياجات المواطنين في كافة النواحي الحياتية من خلال التقنيات التكنولوجية التي توفر الوقت والجهد، وتسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومُحفزة للتعلم والإبداع، وتُسهم في توفير بيئة مُستدامة تُعزز الشعور بالسعادة والصحة.