كوريا الشمالية تتعهد بمواصلة تطوير «قدرات هجومية قوية»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الاحد 27 مارس، عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون قوله إن بلاده ستواصل تطوير "قدرات هجومية قوية" وتعزيز قواتها الاستراتيجية لدى زيارته للعاملين المشاركين في أكبر اختبار صاروخي تجريه بيونجيانج.

وياتي تصريح كيم، بعد نشاط لافت للتجارب الصاروخية هذا العام، وبشكل زاد من حدة التوترات مع الولايات المتحدة وجاري بيونغ يانغ ك من كوريا الجنوبية واليابان.

والتقى كيم بمن شاركوا في تجربة إطلاق صاروخ يوم الخميس والتي قالت عنها كوريا الشمالية إنها كانت اختبارا لأكبر صاروخ باليستي عابر للقارات.

وقبل يومين، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن أحدث اختبار إطلاق في كوريا الشمالية، كان لصاروخ باليستي ضخم جديد عابر للقارات، ووصف زعيم البلاد كيم جونغ أون الأمر بأنه يهدف لإظهار قوة قدرات البلاد النووية وردع أي تحركات عسكرية أمريكية.

وقد تكون هذه أول تجربة إطلاق بكامل المدى لأكبر صواريخ كوريا الشمالية القادرة على حمل سلاح نووي منذ 2017.

وتشير بيانات الطيران إلى أن الصاروخ حلق لمسافة أعلى وأطول من أي صواريخ في تجارب سابقة لبيونغ يانغ قبل أن يسقط في البحر غربي اليابان.

ويحمل الصاروخ اسم ”هواسونغ 17″، وقال محللون إنه أكبر صاروخ يعمل بالوقود السائل يطلقه بلد من منصة إطلاق متنقلة على الطريق.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن كيم أمر بإجراء الاختبار بسبب ”التوتر العسكري المتصاعد يوميا في شبه الجزيرة الكورية وحولها“، وأن ”حتمية المواجهة طويلة الأمد مع الإمبرياليين الأمريكيين مصحوبة بخطر حرب نووية“.

وأضافت الوكالة نقلا عن كيم أثناء إشرافه شخصيا على الإطلاق، أن ”القوات الاستراتيجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مستعدة تماما لردع واحتواء أي محاولات عسكرية خطيرة من الإمبرياليين الأمريكيين“.

وعودة كوريا الشمالية لتجارب الأسلحة الرئيسية تمثل أيضا مصدر قلق أمني جديد للرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت يرد فيه على غزو روسيا لأوكرانيا، كما تشكل تحديا بالنسبة للإدارة الجديدة المحافظة في كوريا الجنوبية.

وندد زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بإطلاق الصاروخ.