حنان رمسيس: الأسواق العربية تتفاعل بالإيجاب مع إرتفاع أسعار الطاقة عالمياً

حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال
حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال

قالت حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال، أنه مازالت مؤشرات الاسواق العربية تتفاعل بالإيجاب مع إرتفاع أسعار الطاقة عالمياً، ومن المراجعات الدورية للاستثمارات الأجنبية للبحث عن أسواق ناشئة جيدة للاستثمار بعد خروج الأسهم الروسية من المؤشرات العالمية والتي تقدر ب 42 مليار دولار.

واستعرضت حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال أداء البورصات العربية خلال الأسبوع المنتهي كالآتي.

أسواق المال الإماراتية

أنهت مؤشرات أسواق المال الإماراتية تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع، وسجل سوق دبي المالي مكاسب خلال الأسبوع بنحو 7.037 مليار درهم، فيما سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب بنحو 27 مليار درهم.

ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 1.85 بالمائة، وصولاً لمستوى 3412 نقطة، مقابل نحو 3350 نقطة الأسبوع السابق.

وارتفع سهم بنك دبى الإسلامى 0.83 بالمائة, ودبى التجارى 0.99 بالمائة, ومصرف عجمان 1.12 بالمائة.

وارتفع قطاع العقارات للاسبوع الثالث على التوالى بنسبة 2.49 بالمائة، تزامناً مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 4.3 بالمائة, وديار للتطوير 2.31 بالمائة.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 426.752 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 419.715 مليار درهم الأسبوع السابق له، بمكاسب بلغت 7.037 مليار درهم.

وصعد سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.68 بالمائة، ليسجل 9768 نقطة، مقابل نحو 9606 نقطة الأسبوع السابق له.

وجاء ذلك وسط ارتفاع لكل من سهم بنك أبوظبى الاول 1.15 بالمائة, وبنك أبوظبى التجارى 1.16 بالمائة, وغذاء القابضة 3.81 بالمائة, وبنك الشارقة 0.93 بالمائة, والبنك التجارى الدولى 12.5 بالمائة.

بينما بلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.778 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.751 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو 27 مليار درهم.

بورصة الكويت

سجلت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويتية أداءً إيجابياً خلال الأسبوع الجاري، مع تسجيل مكاسب سوقية بـ2.10%، مستفيدة باستمرار إعلان القوائم المالية، وارتفاع أسعار النفط.

ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.58% ليختتم تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 6222.73، رابحاً 35.98 نقطة عن مستواه نهاية الأسبوع السابق.

وزاد مؤشر رئيسي 50 بواقع 0.55% تعادل 35.59 نقطة، مغلقاً التعاملات عند مستوى 6521.78 نقطة، مقابل مستواه في 17 مارس 2022.

واختتم مؤشر السوق الأول تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 8926.14، صاعداً 2.67% تعادل 232.02 نقطة عن الأسبوع الماضي.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام إيجابية بنمو 2.20% يعادل 172.98 نقطة مسجلاً 8042.64 نقطة مقابل إقفال 17 مارس الجاري.

و سجلت الأسهم الكويتية قيمة سوقية بنهاية تعاملات اليوم بـ47.913 مليار دينار، بزيادة 2.10% عن مستواها نهاية الأسبوع السابق البالغ 46.916 مليار دينار.

وتباينت التداولات، إذ ارتفع عدد الصفقات المنفذ في الأسبوع الجاري بنسبة 3.47% إلى 59.31 ألف صفقة، مقابل 57.32 ألف صفقة خلال الأسبوع الماضي.

وفي المقابل، تراجعت قيم التداول بنسبة 3.22%، عند 328.74 مليون دينار، إذ كانت تبلغ في الأسبوع السابق 339.68 مليون دينار.

وبلغت أحجام التداول في الأسبوع الحالي 1.197 مليار سهم، مقارنة بـ1.198 مليار سهم في الأسبوع الماضي، بانخفاض هامشي 0.08%.

سوق الأسهم السعودية

واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للأسبوع الثاني لتغلق عند 12948 نقطة رابحة 179 نقطة بنسبة 1.4 في المائة، لتستعيد أعلى مستوياتها منذ منتصف 2006.

بينما مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ارتفع 32 نقطة بنسبة 1.8 في المائة.

واستطاعت السوق خلال الأسبوع مواجهة الضغوط البيعية وإبقاء السوق في المناطق الرابحة، ترقبا لمتغيرات جديدة تحدد اتجاهها، حيث مدى التذبذب يظل نسبيا أقل من الأسابيع الرابحة في الشهر السابق.

ومع وصول السوق إلى مستويات قريبة من 13 ألف نقطة تراجعت حدة التذبذب في ظل ترقب نتائج الشركات للربع الرابع من 2021، وكذلك الربع الأول من العام الجاري مع قرب انتهاء الفترة.

وعدم قدرة السوق في اختراق 13 ألف نقطة قد يعيد الضغوط البيعية للسوق مع تزايد رغبة البيع لجني الأرباح مع توقف الأرباح الرأسمالية.

افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 12769 نقطة، حيث حقق أعلى نقطة عند 12968 نقطة رابحا 1.56 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 12948 نقطة رابحا 179 نقطة بنسبة 1.4 في المائة.

وتراجعت قيم التداول 13 في المائة بنحو 6.5 مليار ريال لتصل إلى 44.6 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 23 في المائة بنحو 269 مليون سهم متداول، أما الصفقات فزادت 3 في المائة بنحو 55 ألف صفقة إلى مليوني صفقة.

أداء القطاعات

وتراجعت 7 قطاعات مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المرتفعة "الرعاية الصحية" 5.7 في المائة، يليه "المرافق العامة" 2.6 في المائة، وحل ثالثا "المواد الأساسية" 2.5 في المائة.

وتصدر المتراجعة "الاتصالات" 2.4 في المائة، يليه "الإعلام والترفيه" 2 في المائة، وحل ثالثا "تجزئة السلع الكمالية" 0.8 في المائة.

وكان الأعلى تداولا "المصارف" 23 في المائة بنحو عشرة مليارات ريال، يليه "المواد الأساسية" 21 في المائة بقيمة 9.3 مليار ريال، وحل ثالثا "تجزئة الأغذية" 12 في المائة بقيمة 5.2 مليار ريال.

و تصدر الاسهم المرتفعة "النهدي" 20.6 في المائة، ليغلق عند 158 ريالا وهو الوافد الجديد علي السوق السعودي يليه "دار المعدات" 15 في المائة، ليغلق عند 75.30 ريال، وحل ثالثا "صادرات" 12 في المائة، ليغلق عند 366.80 ريال.

وتصدر المتراجعة "عطاء" 9.5 في المائة، ليغلق عند 55 ريالا، يليه "الباحة" 7.6 في المائة، ليغلق عند 19.30 ريال، وحل ثالثا "اتحاد اتصالات" 5.7 في المائة ليغلق عند 40.60 ريال.

وكان الأعلى تداولا "النهدي" بقيمة 3.6 مليار ريال، يليه "أرامكو" بقيمة 2.7 مليار ريال، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 2.7 مليار ريال

وتوقعت حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال، أن يكون هناك مزيد في الارتفاعات القياسية للاسواق العربية مدعومة بموسم إعلان نتائج الاعمال والتي فاقت التوقعات.

 

إقرأ أيضاً

 

خبيرة بأسواق المال: البورصات العربية تتفاعل بالإيجاب مع ارتفاع أسعار النفط