شادى محمد
أداء غير مطمئن أو مستقر.. وبثلاثية مقابل هدف.. زحف الأهلى نحو التأهل لدور نصف النهائى بعد عبوره المريخ السودانى فى الجولة قبل الأخيرة لدورى المجموعات ببطولة رابطة الأبطال الأفريقية فى المباراة التى أقيمت الجمعة باستاد الأهلى والسلام.. لتكون المباراة الأخيرة للأحمر أمام الهلال السودانى بنفس الملعب هى الفيصل للاقتراب من الأميرة الحادية عشرة.
مستوى الأهلى أصبح محيرا لعشاقه فتارة تجد لاعبيه يقدمون سيمفونية كروية رائعة وأهدافا غزيرة وهجمات متتالية ودفاعه محكما وجسوراً وصلداً.. وتارة تجده بلا رابط ولاعبيه خاصة النجوم فى حالة تذبذب وغياب بموهبتهم حضور بأجسادهم .. هو نفس حال مديرهم الفنى فتارة تجده قادرا على الإمساك بزمام لاعبيه وخصومه وأخرى فاقدا السيطرة والتحكم فى لاعبيه ويعطى للخصم الفرصة فى لدغ مرماه وضياع فرص عديدة بفضل العارضة والقائم، بنتيجة المباراة ارتفع رصيد الأهلى لـ٧ نقاط يحتل بها المركز الثانى بالمجموعة وينتظر لقاءه الأخير مع الهلال السودانى ليؤكد صعوده ويودع المريخ البطولة رسميًا برصيد 4 نقاط بغض النظر عن نتيجة لقائه مع صن داونز.
تذبذب مستوى ونتائج الفريق أفريقيا فتح النار على موسيمانى خاصة بعد التجديد له الذى تعشمت الجماهير الحمراء بأنه سيكون الداعم الأساسى لاستقرار المدير الفنى الذى كان ينادى بالتجديد كثيرًا فى أكثر من مناسبة، وأن التجديد سيكون أحد حوافزه لتحسن نتيجة الفريق، ويتم انتقاده بسبب إصراره على إشراك بعض لاعبى الفريق بالرغم من هبوط مستواهم مثل حسين الشحات وبيرسى تاو بالرغم من إحرازه الهدف الأول وعدم رغبته فى إتاحة الفرصة كاملة للبعض كحسام حسن لإثبات وجوده واكتساب حساسية المباريات.. والأغرب هو عدم تثبيت أحمد عبد القادر فى التشكيل الأساسى رغم أنه يثبت كل مباراة استحالة جلوسه كلاعب احتياطى.
وعلمت «آخرساعة» أن الأهلى عينه على بعض اللاعبين على المستوى الأفريقى والمحلى للتعاقد مع من يحتاجه منهم .. فالمارد الأحمر يجهز بديلا للدبابة المالية ديانج فى حال رحيله وبالفعل بدأ المفاوضات مع بعض اللاعبين بالدورى المصرى وفى الوقت نفسه يبحث عن مهاجم أفريقى سوبر ليلعب بجوار محمد شريف، ويبحث وضع محمد محمود ومحمود متولى بعد أن تكررت الإصابة لهما وإن كان هناك اتجاه لإخراج الأول للإعارة، بالإضافة لحالة بدر بانون الصحية التى تعتبر غامضة، لاسيما هناك حالة غضب داخل لجنة الكرة على موسيمانى بسبب مستوى ميكيسونى حيث اعتبرته اللجنة بأنه لا يرقى لطموحات الأهلى، خاصة أنه كان اختيار المدير الفنى الصفقة التى تمت عن طريق زوجة موسيمانى مثلها مثل صفقة بيرسى تاو.
