مع تطور التكنولوجيا وأبحاث العلماء والباحثين والمخترعين بأمريكا، قامت شركة باستنساخ القطط والكلاب بعد زيادة الاهتمام بالاستنساخ لدى أصحاب الحيوانات الأليفة خلال أزمة فيروس كورونا.
وقالت لورين أستون، من قسم التسويق بالشركة، إن شركة ViaGen كانت ناجحة للغاية في استنساخ القطط والكلاب منذ عام 2015، وفي الوقت الحالي، يكلف استنساخ قطة 35000 دولار و50000 دولار لاستنساخ كلب.
وهو ما جعلت أستون تضيف لصحيفة ذا صن البريطانية "يقوم الطبيب البيطري بعمل خزعة من الجلد، وهو إجراء غير جراحي مثل إزالة الشامة، ويرسل العينة إلى مختبرنا في سيدار بارك في تكساس، حيث نزرع الخلية ونجمدها".
وليس هكذا فقط بل أوضحت أستون أيضًا أن أفضل وقت للحصول على عينة الحمض النووي هو أثناء عمل إجراء روتيني مثل التعقيم أو الخصي أو تنظيف الأسنان، على حد قولها، ولكن يمكن القيام بهذه العملية في غضون خمسة أيام من وفاة الحيوان الأليف.
كما يتم تخزين عينة الحمض النووي المجمدة في منشأة التخزين بالتبريد لتتم معالجتها وحفظها، وقالت ReportMines التي أصدرت مؤخرًا تقريرًا نموذجيًا يحلل سوق استنساخ الحيوانات، إن الوباء أحدث قفزة في سوق الاستنساخ.
كما توقعوا أنه بحلول عام 2028، قد تصل قيمة هذا السوق إلى عدة ملايين من الدولارات، وعندما يكون المالك جاهزًا لاستنساخ الحيوان الأليف، يستبدل فني ViaGen نواة بويضة مانحة بإحدى الخلايا المجمدة، وفقًا للتقرير .
ويستخدم العلاج الحاصل على براءة اختراع لإنتاج جنين جديد، ويُزرع الجنين في حيوان بديل، مثل قطة أو كلب نموذجي، ثم يُعطى للمالك الجديد بعد فطامه.
وقالت أستون "ستحصل على توأم جيني مماثل مائة بالمائة، لكن العوامل الخارجية ،مثل النظام الغذائي، وعدد الحيوانات الأليفة في المنزل، والأطفال، من بين أمور أخرى ،وقد تغير شخصية الحيوان الأليف".
