تجربة صاروخية نوعية لكوريا الشمالية.. الأبرز منذ 2017

تجربة صاروخية نوعية لكوريا الشمالية
تجربة صاروخية نوعية لكوريا الشمالية

عواصم - (أ.ف.ب)


أطلقت كوريا الشمالية «صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات» سقط فى بحر اليابان، فيما يعدّ أبرز تجربة لها منذ العام 2017 وتصعيدًا فى اختبارات تجريها منذ بداية العام الجارى، فى خطوة لقيت إدانات واسعة من واشنطن وسيول وطوكيو.

ودانت واشنطن «بشدة» هذا الاختبار الذى ردت عليه كوريا الجنوبية بإطلاق صواريخ عدة فى بحر اليابان، فى حين اعتبرت طوكيو أن خطوة بيونج يانج «تهدد أمنها وأمن المنطقة والعالم».

وبعد ساعات من إعلان الجيش الكورى الجنوبى أن بيونج يانج أطلقت «مقذوفًا غير معروف نحو الشرق»، أكد رئيس البلاد مون جاي-إين أن المقذوف عبارة عن صاروخ باليستى عابر للقارات.

وقال فى بيان إن ذلك يشكّل «خرقا لتعليق إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذى وعد به الزعيم كيم جونج أون المجتمع الدولي».

ورأى أن إطلاق الصاروخ «يشكّل تهديدا خطيرا لشبه الجزيرة الكورية والمنطقة والمجتمع الدولي»، ويعدّ أيضا «خرقا فاضحا» لقرارات مجلس الأمن الدولي.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا إن تلك التجربة «لا يمكن القبول بها».

وردًا على التجربة الكورية الشمالية، أعلنت هيئة الأركان الكورية الجنوبية أن قواتها أطلقت «صواريخ من البر والبحر والجو» فى بحر اليابان.

وسقط الصاروخ الكورى الشمالى فى بحر اليابان، وفق وزير الدولة اليابانى لشئون الدفاع ماكوتو أونيكي.

وأشار الى أن الصاروخ «حلّق مدة 71 دقيقة وسقط فى المياه ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان فى بحر اليابان، على مسافة نحو 150 كلم شرق شبه جزيرة هوكايدو أوشيما».

وأضاف «نظرا الى أن الصاروخ الباليستى حلّق هذه المرة على علو يفوق ستة آلاف متر، وهو أعلى بكثير من صاروخ هواسونج-15 الذى تم إطلاقه فى نوفمبر 2017، يعتقد أن صاروخ اليوم هو نوع جديد».

وأشار محللون الى أن الاختبار كان لما يسمّى بـ»الصاروخ الوحش» أو «هواسونج 17»، وهو نظام جديد من الصواريخ العابرة للقارات لم يتم إطلاقه سابقا.

اقرأ أيضا | الولايات المتحدة تؤجل تجربة صاروخ باليستي كانت مقررة هذا الأسبوع‎‎