واشنطن: الأمر يعود لطهران لاتخاذ قرارات «صعبة» بشأن الاتفاق النووي

جانب من محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووى
جانب من محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووى

عواصم- وكالات الأنباء


أعلنت الولايات المتحدة أمس أن الأمر يعود لإيران الآن لاتخاذ قرارات «صعبة» من أجل إحياء الاتفاق النووى مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إنه بعد نحو سنة من المفاوضات «المسؤولية تقع على طهران لاتخاذ قرارات قد تعتبرها صعبة»، مضيفاً «هناك عدد من المسائل الصعبة التى نحاول إيجاد حلول لها».

ولفت برايس إلى أن «اتفاقاً من هذا النوع ليس وشيكاً ولا مؤكداً، ولهذا السبب بالتحديد نحن نتحضر خلال العام لأى احتمال طارئ». 


وقال برايس دون إعطاء مزيد من التفاصيل إن واشنطن تناقش منذ فترة طويلة «بدائل» مع شركائها فى الشرق الأوسط وأوروبا، مؤكداً التزام الرئيس الأمريكى جو بايدن بمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، سواء باتفاق مع طهران أو من دونه.

ويمثل هذا التصريح تغييراً واضحاً فى لهجة الولايات المتّحدة.


فى غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان أمس إن بلاده والقوى العالمية أقرب من أى وقت مضى لإحياء الاتفاق النووى المبرم عام 2015. وأضاف خلال مؤتمر صحفى فى دمشق أن طهران ترحب بالمحادثات الجديدة بين سوريا وبعض الدول العربية.

اقرأ أيضاً|وزير الخارجيَّة العراقي  يبحث مع نظيره السعودي قضايا أمن وإستقرار المنطقة