يعتبر الطب هو الملجأ الوحيد للمصابين بالحوادث والأمراض والجراحات الخطيرة، ورغم أن هناك العديد من العمليات الخطيرة التى لا ينجح الأطباء بها، إلا أن هناك بعض الأطباء أثبتوا إعجاز طبي غير عادي.
ففي كندا، أنقذت عملية جراحية خطيرة استغرقت ثلاث ساعات طفلة رضيعة تبلغ من العمر عاماً واحداً من الموت، بعدما أصيبت بورم مكون من أوعية دموية استمرت بالتزايد على جبينها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وظهرت قصة بانتها كلوي، بعدما شاركت والدتها أشلي ماكنايت صورة لها معلقة عليها: «إن طفلتها التي ولدت منذ 15 شهراً، كانت تعاني من خدش صغير على رأسها في بادئ الأمر.. وعندما بلغ عمرها شهرين، تم تشخيص إصابتها بورم وعائي حميد، يتكون من أوعية دموية تجمعت تحت الجلد».
وقالت أشلي متحدثة عن حالة ابنتها: «في البداية كان الورم مسطحاً وأحمر اللون، ثم بدأ بالنمو خارج رأس طفلتي، ثم اضطررت لأخذ إجازة أمومة طويلة لمراقبة حالة ابنتي والعناية بها».
وأضافت أيضًا: «عندما كبرت كلوي قليلاً بدأت أنا وزوجي في البحث عن جراح جيد، لإزالة الورم المتنامي، دون ترك ندبات على جبين كلوي، ثم تعرفنا على الدكتور جريجوري ليفيتين، مدير الوحمات والتشوهات الوعائية في مستشفى نيويورك للعين والأذن، من خلال مجموعة فيسبوك لأولياء أمور الأطفال المصابين بأورام وعائية».
اقرأ ايضا :- رعب في أمريكا من فيروس «ليس له علاج»
وليس هكذا فقط حيث قال الدكتور ليفيتين، إن ورم كلوي كان كبيراً بشكل غير عادي، وكان من الصعب إزالته لأنه يقع على جبهتها، حيث لا يوجد الكثير من الأنسجة الإضافية التي يمكن الاستفادة منها.
وعلى الرغم من المعاناه والصعوبات، كانت الجراحة التي استغرقت ثلاث ساعات، ناجحة وأصبحت كلوي أكثر نشاطًا مع استمرارها في التعافي.
كما أوضح الدكتور ليفيتين أنه من الشائع أن يكون لدى الأطفال المزيد من الطاقة بعد إزالة الأورام الوعائية لأن الأورام تعالج الكثير من الدم والعناصر الغذائية في الجسم.
