خلف قضبان السجن..جوليان أسانج يعقد قرانه على محاميته وأم أطفاله 

جوليان أسانج وصديقته
جوليان أسانج وصديقته

من المقرر أن يقام حفل زفاف مؤسس موقع "ويكيليكسجوليان أسانج اليوم في سجنه بلندن، وسط حراسة مشددة.

وقد بدأت قصة أسانج ومحاميته السابقة، ستيلا موريس، منذ سنوات، وأنجبا ولدين، بينما أمضى أسانج سبع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن.

وستزود مصممة الأزياء الشهيرة، فيفيان ويستوود، أسانج بلباس زفاف (كيلت)، الذي يشبه الفستان، نظرا لأن العريس له جذور اسكتلندية.

ويواجه جوليان أسانج، المشتبه به في أمريكا بالتجسس، الترحيل من بريطانيا إلى الولايات المتحدة وحكم السجن هناك لمدة 175 عاما!.

يذكر أن جوليان أسانج، قد حصل على تصريح من السلطات البريطانية بالزواج من شريكته، ستيلا موريس، في سجن بيلمارش، حسبما علمت بي بي سي.

من جهتها، قالت موريس خلال مقابلة مع وكالة "PA" إنها "شعرت بالارتياح لأن الصواب تحقق". وأضافت: "آمل ألا يكون هناك المزيد من التدخل في زواجنا".


ويحق للسجناء التقدم بطلب للزواج في السجن بموجب قانون الزواج لعام 1983، ويتعين على مقدمي الطلب سداد تكاليف الزواج كاملة، بدون الحصول على مساعدة دافعي الضرائب في بريطانيا.

وكشفت موريس، وهي محامية ولدت في جنوب أفريقيا، خلال مقابلة سابقة مع صحيفة "ميل أون صنداي" العام الماضي، أنها كانت على علاقة مع أسانج منذ عام 2015 وكانت تربي ولديهما الصغيرين بمفردها.

وقالت، في مقطع فيديو نُشر على حساب موقع ويكيليكس على يوتيوب، إنها التقت أسانج في عام 2011 عندما انضمت إلى فريقه القانوني.

وأضافت موريس أنها كانت تزوره في السفارة يوميا تقريبا، وتعرفت على جوليان جيدا، وأحب الاثنان بعضهما في عام 2015 وعقدا الخطوبة بعد ذلك بعامين، وأن أسانج شاهد ولادة الطفلين عبر الفيديو، كما زار الطفلان والدهما بعد ذلك في السفارة.

ويواصل أسانج، البالغ من العمر 50 عاما، سعيه من أجل عدم تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهمة التجسسن وهو مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة التآمر من أجل الحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني وإفشائها، ونشر مئات الآلاف من الوثائق المسربة المتعلقة بحربي أفغانستان والعراق على موقع ويكيليكس.

ومن بين الوثائق المنشورة لقطات في أبريل 2010 تظهر جنودا أمريكيين وهم يطلقون النار على مدنيين من مروحية في العراق.

ولا يزال أسانج، وهو أسترالي الجنسية، قيد الاحتجاز في سجن بيلمارش منذ عام 2019، فبعد أن أخرجته الشرطة من سفارة الإكوادور في لندن، اعتقلته لمخالفته شروط الكفالة.

ولجأ أسانج إلى السفارة منذ عام 2012، تفاديا تسليمه إلى السويد، إذ وُجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم جنسية، ونفى جميع الاتهامات التي أسقطت عنه في النهاية.

وقال متحدث باسم مصلحة السجون: "تم استلام طلب أسانج ودراسته والتعامل معه بالطريقة المعتادة من قبل مدير السجن، مثلما يحدث مع أي سجين آخر".