لم يجوب القنادس جداول وغابات لندن منذ أيام ويليام شكسبير، ولكن بعد أكثر من 400 عام من الانقراض، أعيد تقديم القوارض إلى عاصمة المملكة المتحدة في لحظة "عاطفية للغاية".
وقال بوب وارد، نائب رئيس شراكة لندن لتغير المناخ، إن مخاطر الفيضانات أصبحت مهددة للحياة البرية بشكل كبير، وذلك أيضا بسبب نظام الصرف الصحي القديم في المدينة.
وقال لصحيفة "أوبزرفر ": "هناك الآن خطر حقيقي من غرق الناس، لا سيما في شقق الطابق السفلي إذا حدث فيضان مفاجئ كبير، والمشكلة مقلقة بشكل خاص ستكون على الأشخاص الذين يعيشون في عقارات الطابق السفلي في لندن."
اقرأ أيضا| بعد اختفائه لأكثر من 60 عامًا.. العثور على ثعبان نيلي بولاية ألاباما
ويكمن الأمل في إدخال القنادس إلى الحياة مرة أخرى، في أن يقوم مهندسو الطبيعة ببناء السدود واستعادة الموائل التي تساعد على إبطاء وتصفية المياه في الأراضي الرطبة بالمدينة، ومن خلال قطع الأشجار وجذب أشكال أخرى من الحياة البرية، يأمل المسؤولون أن تؤدي جهود الاستعادة إلى تقليل الفيضانات في اتجاه مجرى النهر.
وأكد إيان بارنز، نائب رئيس مجلس إنفيلد ، لصحيفة الجارديان قائلاً: "إنها ليست مجرد مخلوقات جميلة ، إنها جيدة جدًا في النظام البيئي ، فهي تشجع الحيوانات والحشرات الأخرى بسبب البرك والسدود التي تصنعها، ونامل أن يتكاثر الزوجان في الأشهر المقبلة حيث تنتظر المنظمات الحكومة للموافقة على طلبات إطلاق سراح الحيوانات في البرية".
واحتفل عمدة لندن صادق خان بإطلاق القنادس في مقطع فيديو تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر"، وذلك كجزء من سلسلة من المشاريع المصممة للمساعدة في إعادة بناء المنطقة.
