جامعة السويس تحتفل باليوبيل الفضي لكلية التكنولوجيا والتعليم 

 جامعة السويس
جامعة السويس

قال الدكتور سيد الشرقاوي، رئيس جامعة السويس إن كلية التكنولوجيا والتعليم واحدة من الكليات الفريدة التي تحتضنها جامعة السويس وتتميز بها عن بقية الجامعات الأخرى، إذ تزود سوق العمل سنويا بالعمالة الفنية المدربة والتي تساهم في دفع عجلة الإنتاج.

وأضاف الدكتور الشرقاوي أن هذا النوع من التعليم يحظى بأهمية كبرى في الدول المتقدمة التي تقدر التعليم الفني وتدرك قيمة الخريج الماهر ذو الخبرة في الفنية في مجال عمله.

جاء ذلك في احتفال جامعة السويس باليوبيل الفضي ومرور 25 عاما على إنشاء كلية التكنولوجيا والتعليم تحت شعار "التعليم التكنولوجي والجمهورية الجديدة"، وذلك برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة السويس.

اقرأ أيضا | خبير: الأزمات توضح إيجابيات برنامج الإصلاح الاقتصادي | فيديو

حضر الاحتفال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني والدكتور أحمد الحيوي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم التكنولوجي وأمين صندوق التعليم برئاسة مجلس الوزراء والدكتور حسن محمدين، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون المعاهد العليا والدكتور محمود الفولي وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس.

وأوضح الشرقاوي أن كلية التكنولوجيا والتعليم تعد أحد أهم المؤسسات المعنية بالنهوض بالصناعة في إطار سياسة الدولة بالتوسع في الكليات والبرامج التكنولوجية.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على تغيير مسمى الكلية القديم بما يسمح لخريجي الكلية بالحصول على شهادة بكالوريوس التكنولوجيا.

وعلى هامش الاحتفال جرى عقد حلقتي نقاش الأولى بعنوان مستقبل التعليم التكنولوجي في مصر في إطار تحقيق رؤية مصر 2030، والثانية بعنوان الاستدامة البيئية ومستقبل الطاقة بمصر في إطار تحقيق رؤية مصر 2030، شارك فيها عدد كبير من الشخصيات الأكاديمية الهامة ورجال الصناعة في مصر وعدد من النواب.

وقال الدكتور حسام الدين مصطفي، عميد كلية التكنولوجيا والتعليم إن الكلية تسعى إلى تحقيق التميز والريادة في مجال تكنولوجيا التعليم الصناعي في إطار اهتمام القيادة السياسية بالتوسع في الاستفادة من موارد الدولة وتطوير برامج ولوائح الكلية بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، مشيرا إلى أن خريجي الكلية قادرون على تلبية متطلبات سوق العمل في المرحلة القادمة.