في آخر أيام الامتحانات، سيطرت حالة من الهدوءعلى لجان امتحانات الصف الأول الثانوي التدريبية علي أجهزة التابلت، حيث يؤدي حاليا طلاب الصف الأول الثانوي آخر الامتحانات التدريبية في مادة التاريخ.
وحرص الطلاب علي الحضور لأداء الامتحانات التدريبية وسط إجراءات احترازية مشددة ، حيث التزم الطلاب بارتداء الكمامات الطبية .
وطالبت وزارة التربية والتعليم ، جميع طلاب الصف الأول الثانوي شحن الشريحة الخاصة بالتابلت وإحضارها أثناء فترة التدريب المنعقد أيام الأحد والإثنين والثلاثاء، كما طالبت بشحن التابلت قبل الحضور إلى المدرسة واتصال جهاز التابلت بالواي فاى باستمرار لاستقبال التحديثات الجديدة.
ويعقد الامتحان التدريبي استعداد للتدرب على الامتحانات بنظام التقييم الجديد الذي يقيس مهارات التفكير والقدرة على الفهم والتفكير وليس الحفظ والتلقين.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد قررت عقد تدريب على استخدام أجهزة التابلت في الامتحانات الإلكترونية لجميع الطلاب بالصف الأول الثانوي (فقط) اعتباراً من أمس الأول الأحد ، وفقاً للجدول الآتي:
1- يوم الأحد 20/3/2022 لغة أجنبية أولى مدة التدريب ساعة
2- يوم الإثنين 21/3/2022 تدريب على الفيزياء لمدة ساعة
3- الثلاثاء 22/3/2022 تدريب على التاريخ لمدة ساعة.
فيما تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتجهيز جدول امتحانات الأول الثانوي لنهاية العام الدراسي الجاري 2021/2022، وفقا للخريطة الزمنية للعام الدراسي التي أعلنتها الوزارة قبل بدء العام الدراسي،
ومن المقرر أن تعلن وزارة التربية والتعليم، جدول امتحانات الصف الأول الثانوي، لنهاية العام الدراسي الجاري، نهاية الشهر الجاري، إلى جانب الإعلان عن آلية عقد الامتحانات هل ستكون ورقية كالتيرم الأول، أم إلكترونية كالامتحانات التدريبية التي سيؤديها الطلاب بداية من أول أمس الأحد .
حيث تعقد الامتحانات بنظام التقييم الجديد الذي يقيس مهارات التفكير والقدرة على حل المشكلات وقياس نواتج التعلم.
ووجهت الوزارة الطلاب بالتدرب على جميع نوعيات الأسئلة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف لإثارة البلبلة.
وتعقد امتحانات الصف الأول الثانوي في لجان مدرسية مراقبة ومؤمنة بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمكافحة تفشي وانتشار فيروس كورونا الذي يجتاح مصر والعالم كله.
يأتي ذلك حرصا من الوزارة على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمنظومة التعليمية وتنفيذا لتعليمات اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
